Friday 23rd July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الجمعة 10 ربيع الثاني


حقا آسفة

آسفة حبيبي حقا أنا آسفة، واعتذر بشدة عن كل ما فعلته واغضبك.
آسفة لاني احببتك وحبك جعلني اعتقد اني اهم من الناس والدنيا كلها.
آسفة لاني اعتقدت ان كلمة بابا تفرحك اكثر من احتفاظي برشاقتي كأول يوم رأيتني
ولاني اعتقدت ان خوفي على مالك وعملك واجبي.
ولأني اعتقدت ان سعادتك ان نمضي احلى الايام معا ولم اعلم اني احصر حريتك مع اصدقائك.
آسفة حبيبي لاني شعرت بضيق ولم اجدك,.
وحزنت عندما علمت انك لم تستطع ان تتخلى عن صديق آسفة، حقا أنا آسفة.
آسفة لاني اجهدت نفسي وفقدت نضارتي ومرحي وأنا أهتم بمستقبلنا واطفالنا.
ولاني لم أكن معك حين مرت تلك الجميلة فكان ذنبي انك ضعفت ونسيت ان لك زوجة, آسفة، حقا أنا آسفة ولأني اعطيتك رأيي في شيء ولم أعلم انك ستفعل العكس فقط لاثبات انك صاحب القرار الوحيد، آسفة.
آسفة حبيبي على اصراري بأن الاعياد مناسبة تجمع شمل الاسرة وان السفر غير ممكن من غير الاولاد، آسفة حقا آسفة.
آسفة لاني تعبت من تعب التفكير في مشاكلك وهمومك التي لا ولم ولن تنتهي آسفة حقا آسفة.
لأني لم أجد سوى القلم والورقة لاحادثك دون ان ارى الضيق والغضب في عينيك، آسفة حقا انا آسفة, آسفة لاني اكتشفت الآن فقط اني بانتظارك كل هذه السنين حتى وانت معي آسفة.
اقول آسفة وأنا محتارة من يجب ان يشعر بالأسف أنا ام انت ولا تنس اني مخلوق من تراب ولست ملاكاً وقد فقدت القدرة على الصبر والانتظار.
ندى محمد المعتاز

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
أفاق اسلامية
لقاء
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
شرفات
العالم اليوم
تراث الجزيرة
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved