* الرياض - أحمد القرني
وقفت اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا على اوضاع التعليم والمؤسسات التعليمية في كوسوفا وذلك خلال الزيارة التي قامت بها الى الاقليم، واوضح المهندس وائل الجليدان، المدير التنفيذي للجنة السعودية المشتركة في تيرانا ان الزيارة كشفت التدهور الشديد في مجال التعليم والمؤسسات التعليمية مرجعا ذلك الى الحالة التعليمية السيئة قبل الحرب وافرازات الحرب ونتائجها.
واشار الى ان عدد الطلاب في كوسوفا حوالي 325 الف طالب وطالبة، موزعين على النحو التالي 100 الف طالب وطالبة في المرحلة الثانوية، 200 الف في المرحلة الابتدائية فميا بلغ عدد طلاب المرحلة الجامعية 25 الف طالب.
وابان الجليدان ان عدد العاملين في حقل التعليم 27 الف معلم واداري وعدد المدارس 650 مدرسة منها 500 مدرسة ابتدائية و150 مدرسة ثانوية.
وحول انعكاسات الحرب على العملية التعليمية قال الجليدان ان عدد المدارس الابتدائية المحروقة والمهدمة تقدر بأكثر من 20% من جملتها مع وجود نقص في عدد المدارس الابتدائية يقارب 30% وهناك 50% من المدارس الثانوية محروقة ومهدمة وكانت تستخدم كمراكز للشرطة الصربية ويقدر النقص الفعلي في عدد المدارس الثانوية ب، 15%، مشيرا الى ان معظم المدارس المهدمة توجد في القرى ويتفاوت معدل الدمار بها من حرق كامل او هدم كامل.
وشرح المهندس وائل الجليدان ان تلك المدارس بحاجة الى اعادة اعمار وتأثيث كما تحتاج المدارس السليمة الى اعادة تأثيث، كما ان هناك حاجة ملحة لطباعة الكتب للطلاب في المرحلتين الابتدائية والثانوية حيث لا توجد كتب بالاضافة الى توفير جميع الادوات المدرسية من شنط واقلام ودفاتر وخلافها.
اختتام المراكز الصيفية في الزلفيح
ضر مدير تعليم البنين في محافظة الزلفي بالنيابة عبد الله بن عبد الرحمن النافع حفل اختتام المركز الصيفي بالفيصلية التابع لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في المحافظة بحضور رئيس جمعية البر بالنيابة الشيخ عبد الرحمن بن محمد الحمد وعدد من المسؤولين واولياء امور الطلبة.
وكان المركز قد بدأ في استقبال الطلبة المشاركين في الثامن والعشرين من صفر الماضي وبلغ عددهم حوالي 165 عضواً تم توزيعهم الى اربع اسر هي: اسرة الامام محمد بن سعود واسرة الامام محمد بن عبد الوهاب واسرة الملك عبد العزيز واسرة الشيخ عبد العزيز بن باز.
وتم خلال حفل الختام تكريم اولياء الأمور المتعاونين مع المركز وتوزيع شهادات التقدير على المؤسسات الداعمة لأنشطة المركز التي شملت مختلف البرامج الثقافية والفنية والرياضية والعلمية.
كما حضر النافع الحفل الختامي لانشطة المركز الصيفي بمدرسة عمر بن الخطاب وتضمنت فقرات الحفل كلمة لمدير المركز عطا الله ابن سليمان العطا الله اشاد فيها بالدور الريادي لوزارة المعارف في دعم وتشجيع المراكز الصيفية.
ثم قام النافع بتسليم الجوائز الى الطلبة المتميزين في مختلف الانشطة وافتتح المعارض الفنية التي اشتملت على العديد من المناشط المختلفة.