Friday 23rd July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الجمعة 10 ربيع الثاني


ينظمه مكتب هيئة الإغاثة
افتتاح مهرجان التسوق في الباحة
الأمير تركي بن فهد: الوضع في كوسوفا أسوأ وأكبر مما نتصور ومما تطالعنا به وسائل الإعلام
الوضع ليس حرباً طائفية وإنما حرب على الإسلام

* الباحة - أحمد عزيز:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل امارة منطقة الباحة افتتح وكيل الامارة المساعد احمد بن منيف المنيفي وبحضور صاحب السمو الامير تركي بن فهد بن جلوي رئيس هيئة اغاثة شعب كوسوفا والمشرف على مكاتب هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالمنطقة الشرقية والشيخ سعد بن زومة صاحب مجموعة بن زومة للتجارة والصناعة والانماء الراعي الرسمي للمهرجان مساء امس الاول الاربعاء مهرجان الصيف للتسوق الذي يشرف على تنظيمه مكتب هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالباحة.
وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسة بدأ بالقرآن الكريم ثم القى المشرف على المكتب الاقليمي بالباحة الشيخ ابراهيم سعيد حمدان كلمة رحب فيها بسمو الامير تركي بن فهد بن جلوي ووكيل امارة منطقة الباحة المساعد ونوه بدور المملكة العربية السعودية في مجال اغاثة المتضررين والمنكوبين المسلمين من جراء الحروب والكوارث الطبيعية في جميع انحاء العالم الاسلامي مشيرا الى جهود هيئة الاغاثة لشعب كوسوفا.
بعد ذلك القى الشاعر حسن محمد الزهراني قصيدة شعرية بعنوان زنبقة على ضفاف الجرح ثم كلمة لجنة اغاثة شعب كوسوفا لصاحب السمو الامير تركي بن فهد بن جلوي آل سعود تحدث فيها عما يعانيه شعب كوسوفا من ويلات التشريد والجوع من جراء الحرب التي تسبب فيها الصرب وقال سموه ان الوضع اسوأ واكبر مما نتصور ومما تطالعنا به وسائل الاعلام الخارجية مشيرا الى ان هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية قامت بتقديم مساعداتكم واخوانكم في مختلف مناطق المملكة لاخوانكم هناك في البانيا الى الشعب المشرد الكوسوفي وبعد انتهاء القضية تم ترحيل تلك الجموع الكبيرة الى الداخل وقد سيرت هيئة الاغاثة اسطولا من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية واستلمت مناطق حسب التوزيع من المنظمة العالمية والتي دمر منها مايزيد عن ستين او سبعين في المائة ويحتاج الى اعمار واعادة بناء وقد شرعت هذه الهيئة بفضل من الله عز وجل باعادة بناء اكبر ثلاثة مساجد والمشيخة وهي دار الافتاء وترميم ما يزيد عن مائة منزل ونوه سموه في هذا الصدد بدعم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه لجهود الاغاثة في المملكة وقال سموه في الوقت الذي تعلن فيه الهيئات افلاسها وعدم قدرتها على القيام بالمهام التي اوكلت اليها فان هيئات المملكة تعمل بالداخل والخارج لمن بقي في الملاجىء هناك وتؤمن لهم الغذاء والمسكن والدعوة وهذا بفضل الله عز وجل وتوجيه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز واوضح سموه ان الوضع ليس حربا طائفية او عنصرية كما يقولون وانما هو حرب على الاسلام فأوروبا مليئة بالطوائف ولم تضطهد اي طائفة من تلك الطوائف.
وفي ختام كلمته قدم سموه شكره لسمو امير الباحة لما يبذله لاخوانه في كل مكان وترحيبه باقامة الهيئة لهذا المهرجان لمساعدة شعب كوسوفا كما شكر سموه وكيل الامارة ووكيلها المساعد ومجموعة بن زومة ومنسوبي الهيئة بالباحة وقد قدمت هيئة الاغاثة ممثلة في مكاتبها بالباحة والدمام دروعا تذكارية لكل من سمو امير الباحة وسمو نائبه ووكيل الامارة المساعد وسمو الامير تركي بن فهد بن جلوي ومجموعة بن زومة لحضورها الفاعل في المهرجان بعد ذلك قام سمو الامير تركي بن فهد بن جلوي ووكيل امارة الباحة المساعد بافتتاح المهرجان التسويقي الذي يستمر حتى 30/4/1420ه ثم تجول سموه والحضور داخل خيمة المعارض التي ضمت بين ردهاتها عروض اكثر من مائة شركة ومؤسسة تجارية من ملابس وتحف ومواد غذائية ومواد نظافة وساعات وعطور وهدايا واكسسوارات ومفروشات وتمور وغيرها وقد اعد للمتسوقين ثلاث سيارات واكثر من مائة وخمسين جائزة قيمة فورية فيما خصصت بعض الشركات جزءاً من دخلها دعما لمسلمي كوسوفا.
وفي الختام اوضح سمو الامير تركي بن فهد بن جلوي ان هذا المهرجان يقام ضمن سلسلة مهرجانات اقامتها الهيئة في مختلف مناطق المملكة معربا عن شكره لسمو امير منطقة الباحة الذي قدم كل الامكانيات لاقامة هذا المهرجان لصالح مسلمي كوسوفا واشار سموه الى أن الهيئة اقامت مثل هذا المهرجان في المنطقة الشرقية بتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه وهذا امتداد لتوجيه خادم الحرمين الشريفين لمساعدة المسلمين في المناطق المنكوبة.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
أفاق اسلامية
لقاء
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
شرفات
العالم اليوم
تراث الجزيرة
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved