عزيزتي الجزيرة
تعقيباً على مقالة الاخت/ منيرة احمد الغامدي في صفحة عزيزتي الجزيرة يوم الثلاثاء الموافق 29/3/1420ه تحت عنوان مللنا الحديث عن رصيف الحوامل اود هنا ان ابدأ من آخر ما ورد في مقال الكاتبة وهو انني من الاخريات اللاتي يشاطرن الكاتبة في شطر من رأيها وهو ما يتعلق بعدم صلاحية ارصفة الشوارع لممارسة اي نوع من الرياضة، وذلك لاسباب ذكرتها الاخت منيرة في سياق حديثها، الا انني ارى الا تقتصر ممارسة الرياضة للنساء في النوادي المخصصة لذلك فقط، فهنالك من لا يستطيع دفع رسوم الاشتراك، اضافة الى ندرة مثل هذه النوادي داخل المدينة وكذلك ظروف المواصلات وهو ما عانت منه الاخت منيرة، كما ورد في آخر مقالها، لذا فإنني ارى ان امانات المدن وهي الجهة المسئولة عن وضع الحدائق داخل الاحياء السكنية ان تلتفت بشيء من الجدية الى وضع تلك الحدائق وتعمل على اعادة تنظيمها بحيث تصبح متنفساً حقيقياً لساكني الاحياء حيث انها وجدت اصلاً لهذا الغرض ولكنها اهملت، فاذا ما تم تنظيمها بحيث تصبح صالحة لممارسة التنزه والرياضة داخلها امكن لنساء الحي ممارسة الرياضة دون عوائق، كما ان لسكان الحي دورا مهما في المحافظة على هذه الحدائق والتعامل الحضاري مع موجودات الحدائق اذا نظمت بالشكل اللائق لهو من الاهمية بمكان وللاسف تذهب كل الاراء في خبر كان.