* عنيزة- سالم الدبيبي
استغرب الاستاذ صالح الواصل رئيس نادي النجمة خطوة النادي العربي بالتعاقد مع المدرب التونسي احمد بوحجيلة بالرغم من اتفاقه المسبق مع ادارة النجمة لتدريب شباب النادي لكرة القدم وقال الواصل موضحاً: للاسف الشديد ما قامت به ادارة النادي العربي لا يعبر عن العلاقة المفترضة بين الاندية فيما يخص التنسيق والتفاهم حتى لا نقع ضحية لجشع وطمع المدربين وكان من الواجب على الاشقاء بالنادي العربي اذا ما ارتأوا ان هذا المدرب هو الوحيد المناسب لفريقهم من بين كمية الاسماء التدريبية الاخرى التي يتم تداولها بكثافة خصوصاً في هذا الوقت بالذات حيث تستقبل العروض وتتم التعاقدات ان يخطرونا لكي نتفاهم بدلاًمن اغراء المدرب بزيادة 2000 ريال عن المبلغ الذي سبق وان قبله لكي يشرف على تدريب شباب النجمة,, واضاف الواصل بان الاخوة في مجلس ادارة العربي حينما علموا من الصحف بالاتفاق الذي تم بين النجمة والمدرب سارعوا بقطع الطريق والدخول بآخر لحظة وكأنهم وجدوا ضالتهم دون ان يضعوا اعتبارا لما قمنا به من جهود تفاوضية واجراءات طويلة لحضور المدرب حيث تم إنهاء كافة الاجراءات اللازمة لذلك ومنها تأشيرة الدخول حيث سارعنا منذ ان اتفقنا مع المدرب ب 6000 الاف ريال كراتب شهري مع تأمين السكن العائلي ووسيلة الانتقال الى الاتصال بسفير خادم الحرمين الشريفين بتونس الذي قام بجهود كبيرة لانهاء كافة الاجراءات الخاصة بالتأشيرة وانا هنا اشكره جزيل الشكر على ما قام به من مجهودات وتم ارسال العقد للمدرب عن طريق الفاكس وحاولنا الاتصال اكثر من مرة لابلاغه بذلك والتنسيق معه بشكل نهائي تمهيداً لحضوره ثم تفاجأنا بالخبر المنشور عبر الصحف بتعاقد المدرب مع العربي ولم نتسرع ووضعنا بالاعتبار ان يكون الخبر غير صحيح وفي اليوم التالي مباشرة تلقينا اتصالا من المدرب يحاول خلاله التملص من اتفاقه السابق معنا بحجج واعذار واهية واخبرناه بأنه يجب ان يوفي بوعده لاسيما وقد قمنا بجميع اجراءات التعاقد ولم يتبق سوى توقيعه النهائي وبالفعل انتهى ذاك ا لاتصال باقتناع المدرب ولكننا تفاجأنا مرة اخرى بارساله فاكس للنادي يتضمن رفضه القاطع الحضور وتنفيذ الاتفاق السابق وبلهجة قوية وصارمة,, وزاد الواصل من اسفه ودهشته من طريقة التعامل العرباوية حينما اجرى اتصالاً بالسفارة السعودية وعلم من هناك بأن المدرب قد حضر واستلم التأشيرة المخصصة للنجمة ليحضر بها الى النادي العربي وقال فعلاً يحز بالنفس ان يقوم المسؤولون في النادي الشقيق بهذه الممارسة الغريبة وكأننا بعيدون جداً عن بعضنا البعض مما يصعب مهمة الاتصال والتفاهم وهم يعلمون جيداً بجميع خطواتنا التي تم سردها مؤكداً بأن التنافس الشريف لا يعني بالتأكيد القطيعة والدخول والتضارب بهذا الشكل المخجل.