طالما كنت أردد قول الشاعر:

وما اكثر الاخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل

فأعد قوله ضربا من المبالغة اذ كيف يتولى صديق عن صديقه في وقت هو احوج ما يكون اليه ولكن شاء الله إلا ان امر بتجربة شبيهة بتلك التجربة التي مر بها هذا الشاعر العربي,, وانا اليوم اذ اقدم هذه التجربة عبر اللفظ الشعري الشعبي لا اريد من ورائها عتبا على ذلك الصديق بقدر ما اريد ان اضع علامة استفهام كبيرة امام اعين اصحاب الثقة العمياء الذين غروا بمن سموا انفسهم اصدقاء,,.

شد الظروف وعسر الايام والضيق صفحة حقايق صاحبك لا جهلته عند اللزوم اليذهب الحيل والريق تقرا خفايا ضامره لا حفلته خل الرخا ما للنظر منه تبريق الا تجيه بلازم ما احتملته اما ارتكى مثل الجبال الشواهيق ولا صغر في ناظرك واعتزلته وامسيت قاطع سبع البحار توهيق وللي بذلت لخاطره ما عقلته الزرع يحصد والعوض منه ما ذيق الا حسايف باب عرف دخلته والطيب مثل فياض نجد المغاليق يوم الردى مثل الدهر لانزلته والمدح يزهي بالمناعير ويليق اللي الى كبرت قالت امر اكفلته ولا الضعوف تلفق الهرج تلفيق حلى السراب اللي على البعد خلته سود الوجيه امغلقين الصناديق ما قط فعل الطيب لحد بذلته ربع النسا يا اهل الوجيه المطاليق لازال منهم واحد ما احتملته اجامل الطيب على غير ما طيق وليا سمعت مغيب عرضه خذلته حتى لو انه من بعيد المخاليق قدره على مثناه قلبي حملته