تحقيق : حسن الظافر
التخطيط,, لعملنا,, ورحلتنا,, واجازتنا أمر مطلوب في حياتنا وذلك من اجل ان نهنأ بحياة سعيدة عامرة بالراحة والاطمئنان بعيدا عن المنغصات والاشكالات التي قد تواجهنا فتؤثر على عطائنا وتعرقل مسيرة اعمالنا والسؤال هنا هل نخطط لأمورنا وننظم تحركاتنا بما يضمن نجاح خطواتنا,, هذا التساؤل طرحناه على عدد من الاشخاص فكانت الاجابات التالية:
تداخلات الحياة توجب التخطيط
في البداية تحدث الطبيب صلاح الدين كريز حيث قال: لابد في خضم زحمة هذه الحياة وتعدد اعمالها وتداخلاتها ومشاكلها ومشاغلها اليومية من التخطيط اليومي لما يراد عمله وتنفيذه لان هذا يسهل الكثير من المهام ويذلل معظم الصعاب,, والتخطيط لابد ان يكون في حدود المعقول والمقبول فالوقت لا يتسع لقضاء كل الاعمال وتنفيذ كل الواجبات,, وتجد الشخص الذي ينظم وقته ويخطط لعمله تجده مرتاحا نفسيا وبعيدا عن الاسباب التي تحدث القلق للآخرين الفوضويين الذين لا ينظمون اوقاتهم ولا يخططون لاعمالهم.
توفير للجهد والمال
كما تحدث غانم عبدالله الغانم فني تمريض قائلا: التخطيط امر ثانوي بالنسبة لي,, رغم الحاجة الماسة والضرورية له,, حيث ان التخطيط يختصر الوقت ويوفر الجهد والمال والتخطيط للسفر من اهم الاشياء وخاصة في حجز الطيران والفنادق فمن الممكن ان يسافر الانسان مع عائلته دون ان يحجز سكنا ويضطر ان يقضي الكثير من الوقت في الشوارع بحثا عن السكن المناسب.
وأنا اعرف فئة من الناس منظمة جدا في حياتها حيث تخطط وتنظم نفسها قبل السفر بعدة اشهر,, كما ان لديها مفكرة يدون بها الاعمال اليومية التي يراد تنفيذها بحيث لا ينسى اي شيء ضروري وهام,, وما دام اننا في عصر يكثر فيه النسيان فلابد من التخطيط والتنظيم حتى لا يكون النسيان حجة للتقصير وعدم اداء الواجب.
التخطيط سمة العصر الحديث
أما المواطن نفل مسفر النفل فيقول عن الموضوع: اننا في عصر حديث سمته التخطيط والتنظيم فعصر الفوضى لا مكان له وقد ولى بفضل وجود الكمبيوتر والانترنت وغيرهما من وسائل التقنية الحديثة التي تسهل امور التخطيط والتنظيم,, مشكلتنا ان هناك اناسا فوضويين لا ينجزون الاعمال الا في وقت ضيق مما يسبب الفوضى والازدحام وغلاء الاسعار وأقصد هنا مثلا التسوق لشهر رمضان المبارك فلو خططنا بحيث نتسوق قبل حلول الشهر بوقت كافٍ لما شاهدنا الازدحام والفوضى التي تحدث في الاسواق قبيل الشهر الفضيل في كل سنة,, كما يحدث نفس الوضع في عيد الاضحى المبارك فمعظم الناس لا يتجهون لسوق الغنم لشراء الاضحية الا قبل يوم العيد بساعات معدودة مما يسبب ايضا غلاء الذبائح واستغلال ضعاف النفوس للاوضاع ورفع السعر.
لا أحتاج للتخطيط
أما المواطن مسفر نفل الدوسري فقد ادلى بدلوه في الموضوع قائلا انني لا احتاج للتنظيم والتخطيط,, لانني بدون عمل فأنا متقاعد حيث كنت موظفاً في الحرس الوطني وانا الآن بدون عمل ولدي من الفراغ الكثير,, وأحاول ان اجد ما اشغل نفسي به.
القضاء على معوقات العمل
اما المواطن محمد مشعي,, فقال اعترف لكم بأنني فوضوي ولا أخطط لاعمالي وأموري الخاصة ولكن سأحاول جاهدا إن شاء الله التنظيم والتخطيط لاهمية ذلك في الحياة,, فالتخطيط يستطيع القضاء على كثير من معوقات العمل وينفذ بشكل جيد ومتكامل بدون نقصان.