* بريدة - عبدالرحمن الحنايا
اختتم مركز اليرموك الصيفي ببريدة فعاليات انشطته وبرامجه لهذا العام وذلك بحضور مدير تعليم القصيم بالانابة الاستاذ سليمان بن عبدالرحمن الشايع ومساعد مدير التعليم للشؤون الادارية الاستاذ عبدالعزيز النصار ورئيس قسم الاختيار والتوزيع الاستاذ محمد المجحدي ومشرف النشاط العلمي الاستاذ فهد السعوي ومشرف العلوم الاستاذ يوسف الغليقة والمشرف التربوي الاستاذ عثمان العثمان وفضيلة الشيخ محمد السعوي ومدير مكتب توعية الجاليات بالقصيم عبدالعزيز التويجري ورجل الاعمال الشيخ محمد بن عبدالعزيز اليحيى.
وقد بدأ البرنامج بآيات من الذكر الحكيم تلاها عرض لاهمية المراكز الصيفية وما يمارسه الافراد فيها من انشطة متعددة تعود عليهم بالنفع والفائدة وذلك من خلال شاشة عرض تعمل بواسطة البروجكتر والتي تم من خلالها تصوير المشاهد المسرحية المعروضة في الحفل بصورة رائعة نالت استحسان الحضور الغفير حيث عملت الشاشة على تناغم افكار المشاهد بربط التصوير الخارجي واكماله مباشرة بنفس الزي والنص على خشبة المسرح, وبعد مشهد تمت فيه الدعوة لهذا الحفل بطريقة فكاهية القى الاستاذ عثمان الدبيخي مدير المركز كلمة بهذه المناسبة .
بعد ذلك القى مدير عام التعليم بالقصيم بالانابة الاستاذ سليمان بن عبدالرحمن الشايع كلمة ابان فيها ان وزارة المعارف تهدف لافادة الشباب خلال عام كامل، فبعد الدراسة النظامية يقومون بالالتحاق بتلك المراكز الصيفية ممارسين لجميع الانشطة منمية لديهم ملكاتهم وصاقلة قدراتهم تحت اشراف رجال فضلاء من الاخوة المربين الذين يقومون على هؤلاء الابناء خير قيام.
واردف انه يجب على الجميع الدعم لتلك المراكز والوقوف معها لتحقيق اهدافها المنشودة والمأمولة.
تلا ذلك عرض مسرحية اجتماعية واقعية تحكي بعضا من التناقضات واختلاف وجهات النظر اعقبها وعبر شاشة البروجكتر استعراض لانشطة وبرامج المركز وما يمارسه افراده من مختلف الانشطة.
ثم كلمة طلاب المركز القاها الناشيء عمر الحسون وجه من خلالها رسالتين للمربين وللشباب ثم القيت قصيدة بالفصحى جاءت بعدها مسرحية صويلح وعزيز التي صورت بطريقة فكاهية ومرحة الاثر السلبي للسفر لبلاد الغرب وما يتسبب به من تغيير للمفاهيم والافكار وخاصة عند كبار السن, ثم عرض وعبر الشاشة ذاتها لقطات من معاناة الممثلين في هذا الحفل, بعد ذلك جاءت مسرحية تاريخية ربطت بفصولها وأدوارها بين ماضي الاسلام الزاهر وبين المجازر الوحشية والابادات الجماعية في اقليم كوسوفا وقبلها في البوسنة والهرسك والتي تعتبر ردة فعل غاضبة لما قام به البطل الصادق محمد الفاتح بعد ان توغل في قلب اوربا.
وفي ختام الحفل سلم الاستاذ سليمان الشايع مدير عام التعليم بالانابة شهادات الشكر والتقدير للعاملين والمتفوقين في انشطة المركز وكذلك المساندين والداعمين من القطاع الخاص كما تم تسليم جوائز المسابقة العائلية التي فاز بجوائزها اربعون اسرة وتكونت الجوائز من اطقم ذهب واجهزة جوال وآلات الكترونية.