* الرياض - الجزيرة
قامت اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا بجولة دعوية في كوسوفا وقفت خلالها على الاوضاع الدينية في الاقليم وحالة المساجد والمؤسسات التعليمية الاسلامية بالاضافة إلى الاحتياجات الدعوية والدينية.
وقال المهندس وائل الجليدان المدير التنفيذي للجنة السعودية المشتركة في ألبانيا ان الجولة كشفت عن تدمير 150 مسجداً من أصل 300 مسجد في كوسوفا وتتفاوت نسبة الضرر فيها فغالبية المساجد تحتاج إلى اعادة بناء السقف وإعادة التأثيث اما البقية فإن نسبة الضرر تصل فيها إلى 30% وكذلك تدمير عدد من مباني الاوقاف والتي بحاجة إلى اعادة اعمارها لتكون مصدر دخل ثابت لمقابلة المصروفات الدينية بالاضافة إلى النقص الشديد في الدعاة وتقدر كفالة الداعية الواحد بثلاثمائة دولار شهريا, وأكد الجليدان ضرورة وجود بعثات اسلامية في كوسوفا حيث لا يوجد اي بعثة اسلامية حتى الآن بالاضافة لضرورة ايجاد مراكز ترجمة للكتب والنشرات وتزويد المكتبات العامة التي نهبها الصرب بالكتب والمراجع، بالاضافة إلى ضرورة وجود إعلام اسلامي.
من جانبه أوضح د, ماجد التركي الامين العام للجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا ان المساعدات الاغاثية التي قدمتها اللجنة إلى اللاجئين شملت سبعة محاور: الاول الرعاية الصحية التي بلغت نسبتها 28% من جملة المساعدات، الثاني المواد الغذائية 24%، الرعاية الاجتماعية 10%، البرامج الدعوية والتعليمية 3%، الملابس والخيام 4%، فيما بلغ محور المصاريف التشغيلية 5%، مصاريف الشحن 26% مشيراً إلى ان التكلفة الاجمالية للمساعدات بلغت 46,415,717 دولار، وجاءت تفاصيلها على النحو التالي: الرعاية الصحية بلغ وزنها 271 طنا بتكلفة 13,415,265 دولار، المواد الغذائية 1,595 طنا بتكلفة قدرها 11,038,586 دولار، الفرش والملابس والخيام 569 طنا بتكلفة مقدارها 1,889,640 دولار وبلغت تكلفة البرامج الدعوية والتعليمية 1,189,961 دولار والرعاية الاجتماعية 4,559,865 دولار، فيما بلغت تكلفة الشحن 12,162,400 دولار والمصاريف التشغيلية 2,160,000 دولار.
وقال د, التركي ان اللجنة اشرفت على 24 مخيما تضم 19,370 لاجئا بلغت تكلفتها 2,822,760 كما تكفل اللجنة 22,700 لاجئ تستضيفهم أسر ألبانية وبتكلفة 1,737,115 دولار.
|