* الترجمة رشاد الفولي:
عميل من بين كل ثلاثة عملاء يغادر محلات بيع الملابس الجاهزة دون ان يجد ما يناسبه، لكن الآن وبعد تدخل الكمبيوتر فإن الملابس المناسبة تماما ستكون متوفرة لجميع العملاء مهما تكون تركيباتهم الجسدية وبأسعار معقولة ايضا.
هذا هو على الاقل السيناريو الذي تفصح عنه الدراسة التي تمولها وتشرف عليها وزارة الاقتصاد بولاية نورث راين - فستفاليا بألمانيا وتم الكشف عنها في بوخوم هذا الاسلوب الجديد قد يعني تحفيزا لمبيعات صناعة الملابس وفقا للدراسة.
وتقوم الدراسة على انشاء كبائن تقوم بعملية مسح لطبوغرافيا الجسم بالاسكانر )Scanner( بواسطة مجموعة من الكاميرات التي تسجل القياسات بكل دقة ثم يقوم كمبيوتر متصل بالكابينة بتحديد مواقع قص الاقمشة سواء للبنطلونات او الجاكتات والفساتين,, الخ, ويصدر امر تشغيل للماكينات للتنفيذ.
الدراسة قام بتنفيذها معهد ايخن لتكنولوجيا الخياطة بالتنسيق مع قسم ابحاث صناعة النسيج بجامعة مونيستر وشركة ايكو للنسيج.
وتلا ذلك استبيان لأخذ آراء حوالي 1200 عميل للملابس الجاهزة و100 شركة تهتم ببيع الملابس في هذا الاسلوب الجديد,, وقد استنتج الباحثون ان الكمبيوتر الترزي سوف يسهم كثيرا في نمو صناعة الملابس الجاهزة.
ويقول الباحثون ان زبائن المستقبل لن يدخلوا الكبائن الفاحصة فقط من اجل بدلة او فستان ذي مقاسات مضبوطة وانما سيتم تطوير الكابينة لتتدخل في تحديد الالوان المناسبة والموديل ونوع القماش المناسب ايضا,, يقول جواكيم هانتوش مدير ادارة شركة ايكو للمنسوجات بالضغط على زر سيرى العميل نفسه على شاشة مونيتور عرض وبمساعدة البائع سيتم تجربة لارتدائك بدلا مختلفة الالوان ومختلفة التصميمات وعندما ترتاح لرؤيتك نفسك في بدلة ما، تأمر بتنفيذها وهذا لا يعد تحديا لمصممي الازياء وانما هو ترويج لتصميماتهم ولكن بمقاييس اكثر دقة.
ان الامر برمته لن يكون مسئولية البرنامج الكمبيوتري المستخدم، وانما هناك واجب على العميل للمساعدة في رسم كونتورات جسمه بالدقة الكافية حيث يتوجب عليه ان يخلع ملابسه داخل الكابينة ويظل هكذا لمدة 10 دقائق كاملة.