* بيروت - الوكالات
علم من مصادر قضائية امس الخميس ان المحكمة العسكرية اللبنانية اصدرت عقوبات بالسجن من ستة اشهر الى 21 شهراً على عدد من عناصر ميليشيا جيش لبنان الجنوبي التابعة لاسرائيل كانوا سلموا انفسهم للسلطات.
ومثل امام المحكمة امس الاول الاربعاء 25 متهماً في الاجمال وصدرت العقوبة الاقسى التي بلغت 21 شهرا في السجن على ضابط المدفعية في الميليشيا طنوس طنوس وراوحت العقوبات التي صدرت على 21 متهماً آخر بين ستة اشهر و14 شهراً وتم تبرئة متهمين اثنين بينما ارجئت محاكمة آخر.
وكان عنصر في الميليشيا حكم الاسبوع الماضي غيابياً بالسجن لعشر سنوات, وحكم على اربعة متهمين آخرين بالسجن بين ستة اشهر وعام واحد في اطار المحاكمات التي تجري كل اربعاء ل278 من عناصر الميليشيا الملاحقين امام القضاء.
واستسلم اكثر من 200 من عناصر الميليشيا الى السلطات بكامل ارادتهم بعد ان انسحبت الميليشيا في الثالث من حزيران/ يونيو الماضي من منطقة جزين المسيحية التي سيطرت عليها طوال 14 عاماً باشراف الجيش الاسرائيلي.
ويحاكم المقاتلون بتهم الاتصال بالعدو ويواجهون على هذا الاساس عقوبة اقصاها ثلاث سنوات في السجن, كما انهم يحاكمون بتهمة التعاون ومعرضون لعقوبة اقصاها 15 عاماً في السجن.
وتقوم مجموعة من 30 محامياً، بينهم وزيران سابقان للعدل هما يوسف جبران وادمون رزق بالدفاع عن عناصر الميليشيا.
من جهة اخرى اصيب جندي اسرائيلي بجروح بالقرب من قلعة الشقيف داخل المنطقة الحدودية المحتلة خلال اشتباك فجر امس بين رجال المقاومة اللبنانية وقوة مشاة عسكرية اسرائيلية تمكن خلالها رجال المقاومة من تحقيق اصابات مؤكدة في صفوف عناصر القوة الاسرائيلية.
وذكرت المصادر الامنية اللبنانية ان الطيران الحربي الاسرائيلي حلق قبل ظهر امس في اجواء مناطق الجنوب اللبناني ووصل في تحليقه الى اجواء العاصمة اللبنانية بيروت خارقاً جدار الصوت حيث سمع دوي انفجار هائل ترددت اصداؤه في انحاء بيروت وضواحيها والجبل.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس نقلاً عن متحدث عسكري اسرائيلي ان ضابطاً اسرائيلياً اصيب بجروح في اشتباك بجنوب لبنان مشيرا الى ان الجنود الاسرائيليين ردوا وقتلوا مدنياً لبنانياً واصابوا ثلاثة آخرين بجروح.
|