المؤتمر الدولي السنوي لمسلمي أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الشهر الجاري
المؤتمر فرصة لالتقاء ممثلي الجاليات تحت شعار الإسلام والديانات الأخرى
البرازيل - خاص
يعقد مركز الدعوة الاسلامية لدول امريكا اللاتينية بالبرازيل المؤتمر الدولي السنوي الثالث عشر لمسلمي امريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي - بمشيئة الله تعالى - يوم الاربعاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر الجاري من هذا العام 1420ه.
اوضح ذلك مدير المركز الشيخ احمد علي الصيفي مبينا ان المؤتمر الذي سيقام في مدينة سان باولو بالبرازيل تحت شعار (الاسلام والديانات الاخرى) سوف يتخلله عدة محاضرات وندوات تقام في عدد من الجامعات البرازيلية وخصوصا موضوع: (المسيح في الاسلام),واشار الشيخ احمد الصيفي الى ان هذا المؤتمر الدولي الكبير يعد فرصة كبيرة لتحقيق الالتقاء بين اكبر عدد ممكن من ممثلي الجاليات المسلمة في امريكا اللاتينية وبين اصحاب الفضيلة من كبار العلماء والمشايخ ومفكري الامة الاسلامية للاستفادة منهم.
كما انه احدى وسائل اظهار وابراز مدى تماسك ابناء الامة الاسلامية امام اهل هذه البلاد غير المسلمة وان الدين الاسلامي دين التسامح والرحمة وان المسلمين متماسكون متحابون متعاونون على الخير والبر والتقوى وناهون عن الشر.
واكد مدير المركز ان هذا المؤتمر - الذي يعقد كل عام - يعد أحد المناشط الكثيرة والمتنوعة للمركز في مجال الدعوة الى الله ونشر الكتاب الاسلامي باللغة البرتغالية وخدمة الجاليات العربية والاسلامية المقيمة بأنحاء امريكا اللاتينية مشيرا الى ما يجده المركز من دعم كبير من حكومة وابناء المملكة العربية السعودية وذلك من خلال المساهمات والمساعدات المادية والمعنوية للاقليات والجاليات المسلمة في كل مكان واعانتهم على بناء المساجد والمدارس.
وقد اثنى الشيخ الصيفي بهذه المناسبة على جهود المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في خدمة العمل الدعوي في جميع انحاء العالم وذلك انطلاقا من دورها للرسالة المنوطة بها حكومة وشعبا، فهي مهبط الوحي ومهوى افئدة المسلمين في كل مكان وتضم اراضيها اقدس بقاع الارض الحرمين الشريفين وهي راعية الاسلام ومنطلق رسالته السامية القائمة على العقيدة الصافية البعيدة عن الغلو والتطرف.
ونوه مدير مركز الدعوة الاسلامية لامريكا اللاتينية بما تجده الهيئات والجمعيات والمؤسسات الاسلامية والدعاة في كل مكان بأنحاء العالم من دعم وتعاون من قادة المملكة.