الرياض - الجزيرة
اتفق عدد من الاكاديميين والدعاة على اهمية الملتقى الاول للدعاة المنعقد حاليا في العاصمة النيجيرية - ابوجا - وعبروا عن امتنانهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وحكومته الرشيدة ولوزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد لتنظيمها هذا الملتقى,, مبدين في الوقت ذاته سعادتهم بما يتلقونه من محاضرات ومواد علمية مفيدة.
ففي تصريح لهم بمناسبة انعقاد الملتقى قال الداعية الشيخ صلاح الدين عجمي حيدر رئيس قسم الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة كانوا إنني احمد الله تعالى أن هيأ هذا الجو العلمي الذي طالما تمنيناه وندعو الله جلت قدرته ان يبارك في الجهود وان يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وحكومتهما الرشيدة وجميع القائمين على هذه الوزارة والملتقى الجزاء الاوفى، بينما قدم الداعية الشيخ محمد حسن حمد رحمة خالص الشكر والتقدير للقائمين والمشرفين على هذا الملتقى المبارك الذي اتاح التعارف والمؤاخاة واصلاح القلوب وزرع الود بين الدعاة وقال: لقد استفدنا ثمرات جمة وتزودنا بسلاح العلم الذي يؤهل الدعاة لاداء واجباتهم في هذا المجتمع.
اما الداعية الشيخ عبدالرشيد هدية الله مدير كلية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز للشريعة الاسلامية في ابادن فقال: ان هذا الملتقى كان حلم الكثير من الدعاة منذ اكثر من عشرين سنة لما له من اهميةكبرى في التعارف والتفاهم وتبادل روح المحبة واستعراض البرامج الدعوية وتبادل مخططات الدعوة، وتقوية نفوس الدعاة وهو يدل على مدى اهتمام الوزارة بدعاتها ورعايتها لمصالحهم، واننا اذ ندعو الله لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وحكومتهما الرشيدة والقائمين على هذه الاعمال المباركة ان يجزيهم خير الجزاء.