* الرياض - الجزيرة
اختتمت دورة العلوم الشرعية والعربية فعالياتها ومناشطها في موسكو مؤخراً وكانت الدورة قد نظمتها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد واستمرت لمدة اسبوعين، وشارك فيها ما يزيد على مائة طالب من أبناء المسلمين قدموا من جهات مختلفة في روسيا,وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة حضره القائم بالاعمال في سفارة المملكة العربية السعودية في موسكو، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وبعض السفراء العرب والمسلمين، ونائب مفتي مدينة موسكو وأعضاء الادارة الفنية، وأولياء أمور الطلبة وبدىء الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم القى مدير الدورة كلمة رفع فيها شكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ممثلة في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد على اعدادها وتهيئتها وتنظيمها هذه الدورة للائمة والخطباء والدعاة بهدف افادتهم ومنفعتهم والرفع من مستواهم العلمي والثقافي، ليتمكنوا من أداء اعمالهم الدعوية والارشادية, من جانبه حث مدير مؤسسة الابراهيم التي شاركت في اعداد الدورة في كلمة مماثلة المشاركين على الالتزام بما تلقوه من علوم والعمل بما تم توجيههم به، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والعطاء في العمل الاسلامي، ونشر الدعوة الاسلامية، وخدمة الاسلام والمسلمين في كل مكان, واشاد المفتي في موسكو في كلمته بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة الاسلام والمسلمين، ونشر الدعوة الاسلامية في كل مكان ممثلة في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد.
ونوه بالانجازات الكبيرة التي تقوم بها حكومة المملكة في سبيل الاعداد لمثل هذا الدورة الشرعية المهمة التي تساعد الدعاة والائمة والخطباء في جميع الدول الاسلامية وغير الاسلامية، للقيام بمهماتهم وأعمالهم الدعوية والارشادية، لنشر الدعوة الاسلامية بين غير المسلمين في جميع انحاء العالم.
من جانبه دعا نائب المفتي الله تعالى ان يثيب ولاة الامر في المملكة العربية السعودية خير الجزاء لما يقومون به من خدمات جليلة في خدمة الدين الاسلامي الحنيف في كل مكان,وفي ختام الحفل ألقى القائم بأعمال سفارة المملكة في موسكو الاستاذ علي جعفر كلمة اوضح فيها ان عقد مثل هذه الدورات في روسيا وكافة انحاء العالم هي امتداد لما توليه المملكة من اهتمام بأبناء المسلمين.
وشكر الاستاذ علي جعفر جميع الجهات التي شاركت في اعمال الدورة على ما قدمته من جهود, بعد ذلك تم توزيع الجوائز والشهادات على المشاركين.
|