عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتب صاحب القلم اللاذع الهادىء الدكتور عبد الله الفوزان في زاويته بالصفحة الاولى من عدد جريدتنا الغراء الصادر في يوم 19/3/1420ه وتحت عنوان (قلة حياء الصحافة) موضوعاً دغدغ مشاعر الكثيرين واشار فيه الى تجاوز صحافتنا للكثير من المسلمات والمعطيات في التفاعل مع مسؤوليات العمل الصحفي، واعطى مثالا لتكرار نشر إعلان خادش للأدب العام، وإذ أتقدم للكاتب الكريم بكل الشكر والتقدير على مبادرته بنقل هذه المشاعر عبر بوابته الاعلامية المقروءة فإنني اؤكد ضرورة التصدي لهذه الممارسات الخاطئة على كل المستويات واهمية تمييز القائمين على الصحف المحلية بين المسلمات الاخلاقية و الضرورات الاعلانية في ظل ما تتمتع به هذه البلاد الطاهرة واهلها من نعمة اساسها مبادىء قائمة على الدين والاخلاق الحميدة.
كما اؤكد ان ما يحدث في نطاق قلة الحياء بل انعدامه في بعض الحالات واقول ذلك وانا اتساءل: ما هي مسوغات تخلي البعض عن هذه المبادىء التي تقودنا نحو سبل الرشاد, اهي حتميات التعامل مع روح العصر بالتكيف مع كل ما يحيط بنا جيده وسيئه؟ ام هو تجاوز للحدود المرسومة.
والله من وراء القصد.
شهاب بن عبد الرزاق السويلم