ياموقده في ظلمة العمر شمعات
ياراسمه معنى الفرح في سنيني
ياجامعة شعري بعد ماهو اشتات
يامن بحبك والوفا تلهميني
لا لايغرك بث بعض الدعايات
ترى العواذل شفهم تتركيني
مالك شريكه غيرها هي بالذات
وكنت احسبك تدرين ماتسأليني
شريكتك في حب قلبي القريات
احبكن حبي لعيني وعيني
انتي وداري بوسط قلبي قريبات
الكل منكن عاش يابنت فيني
انتي فرح قلبٍ احزانه كثيرات
ومثلك تراها فرحتي كل حيني
وانتي اماني خافقي والمسرات
وداري سرور القلب لو هو حزيني
وانتي شفا جروح الخفوق العطيبات
وداري دوا وقتٍ معيي يليني
مثلك لها في ضيقة البال وقفات
كم وقفت مابين همي وبيني
مثلك دليلي في ليالي المتاهات
فيها حنين الوالده صدقيني
باغالية حبك يفوق الحكايات
غلاك عندي حيل غالي ثميني
بس الغلا بنفوسنا له مقامات
وحبي لها من مولدي محتويني
ام احظنتني طفل في حظنها ابات
ولاغبت احس ابحبها تحتريني
حتى كبرت وحظنها كل الأوقات
يظمني حب ووفا يكتسيني
منها تعلمت القصايد والابيات
فيها قصيدي من دوافع حنيني
وفيها رسمت احلام عمري الجميلات
وفهيا الاماني شيدتها يديني
وفهيا تزور الذاكرة كل مافات
ذكرى الطفولة والاماني تجيني
وداري مواقفها على انسان صعبات
تصعب عليك افعالها وافهميني
ابسط سبب لامت تبكين دمعات
تذرف بها عينك قبل تدفنيني
وداري لو إني مت يابنت بسكات
في حظنها دار الوفا تحتميني
وداري عطاياها من الوقت جزلات
جابتك ليه بالهوى تملكيني
وداري عطتني كل حاجة بلا هات
ما انتي سوى والدار مهما تبيني
داري غلاها من قصيدي له اثبات
وعلى غلاها حالفٍ باليميني
وعلى سؤالك جاوب القلب بابيات
عبر المجلة مرسلة واعذريني