الهجن نوع من الإبل لها ميزة خاصة عن غيرها تتحلى بالرشاقة والخفة والسرعة وصغر الحجم وقوة التحمل وطول النفس يستخدمها الإنسان للسفر والرحيل والحرب ولها دور هام بالحالات السابقة لاينوب عنها بها أحد ومن فضل الله على الإنسان ان سخر هذا المخلوق ذا الحجم الكبير له يقوده وينيخه ويركبه ويحمل عليه متاعه ويعمل به مايشاء وللهجن فضل بعد الله كبير في توحيد هذه الدولة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله ولن ننسى دورها ابداً ولن ننسى الشعر المسمى باسمها وهو الهجيني وقد قلت هذه الابيات الهجينية وذكرت الدور الهام للهجن:
الهجن تاريخها معروف ماهوب معقول ننساها تاريخ نخوه وسل سيوف يوم الرياض استعدناها الثار راعيه جا ملهوف وعدوانه اخلف نواياها على الركايب يدوس الخوف في داجي الليل سراها اوصاف حيثٍ غريب وصوف شوارب ٍ تذرى لحاها يوم اعتزا والصفوف وقوف جتله على ما تمناها |
هذا اللون من الشعر محبوب وخفيف للغناء عندما يتبادلونه اثناء المسير على الهجن,, ومن الشعراء البارزين في وصف الهجن حمود الناصر البدر وله هذا البيت:
قطم الفخوذ معلكمات الفقارا كومٍ علاكيم من القفر ظمار |
ولي عدة قصائد اوردت فيها جميع مزايا الهجن وانواعها واوصافها وفي احدى القصائد بدأت بهذين البيتين:
يامعتلين اكوار حرش العراقيب دغم الخشوم مشرهفات الاذاني قطم الفخوذ وفج نحورهن شيب مثل الأهله ظامرات المثاني |
مثل شعبي قديم : سبقت دخينه ودخينه ذلول وهذا المثل يطلق على من قام بعمل لأول مرة وأشرف علىإنجاحه وفي الاخير فشل فيه ودخينة ذلول لم تتقدم ابداً بصاحبها دائماً معروفة بآخر الجيش لايلحق صاحبهاعلى شيء من الغنائم إذا انطلق الجيش وفي ذات يوم انطلق الجيش للغزو ومن الاستغراب ان دخينة ولاول مرة في حياتها كانت بالمقدمة فإذا بجمع هائل من الاعداء مقابلين لها وكانت اقرب مايليهم لسرعته الغريبة فقتلوها وقتلوا صاحبها وكانت
ضرباً للمثل (سبقت دخينة)
محمد الحميدي السيحاني