Sunday 1st August, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 19 ربيع الثاني


باتجاه المرمى
إلى من يهمه أمر الأخضر
ابراهيم الدهيش

- بالأمس اتفقنا على حضارية التوجه التجديدي وباركنا هذه الخطوة المستقبلية.
- وبالأمس اتفقنا على عالمية المدرب وبراعته!
- وبالأمس أجمع الكل على ان الاسماء المختارة هي النخبة .
- وبالأمس منحناهم ثقتنا ودعواتنا.
في بداية مشوار اعادة ثقة كرتنا الخضراء للساحة الدولية بأقوى مما كانت, معتبرين بطولة القارات محطة اولى في طريق الاعداد المستقبلي, وذهبوا الى هناك ولم يكن نجومنا مطالبين برفع الكأس بقدر ما نمني انفسنا بتقديم المستوى الذي يعكس الصورة الحقيقية لكرتنا السعودية وماتحظى به من دعم على كافة الأصعدة وبالتالي استفادتها فنياً وخبراتياً وهذا ماكان يرمي له الأمير سلطان بن فهد في اجتماعه باللاعبين قبل رحلة المشاركة.
- وجاءت المباراة الأولى وكأي مباراة أخرى فيها الخسارة واردة كما ان فرص الفوز متاحة.
وخسرنا بخمسة ! - ورب خمسة نافعة - و اختلفنا هذه المرة ورجع بعض منا في كلامه!!
فانبرت الاقلام ذماً وقدحاً وتنظيراً على طريقة إذا طاح الجمل ! ودُبجت المقالات في عدم الولاء وغياب الروح والتشكيك والتخاذل!! وعادت بنا لتُسمعنا اسطوانة ضموا فلان وابعدوا علان !
وأطل علينا فضائياً من يبحث عن الظهور ويتقمص دور الاذكياء! لاشعال فتيل الاتهامات بنظرة أحادية اللون تخطاها الزمن أو هكذا يفترض!!
حدث هذا ويحدث كرد فعل متسرع لا احسب بعضه!! إلا بدافع وطني وغيرة على مسيرة اخضرنا ولكن ليس بهذا الاندفاع تورد الإبل , فالمرحلة الحالية تقتضي منا قليلا من التضحيات بعيداً عن تغليب العاطفة.
- صحيح ان الخسارة ثقيلة ولم تكن في الحسبان - وان كانت واردة ولكن ليس بهذا الكم - لكن هل هي نهاية المطاف؟! ألم نخسر قبلها وفي مناسبات اخرى بمثل هذه الخسارة وبعناصر الخبرة؟!!
- مايهمنا من تلك المشاركة هو ان تحقق اهدافها، والمتمثلة في اعداد منتخب مستقبلي يعيد البسمة لوجه كرتنا الحضارية وان نعي ذلك إعلامياً بطرح عنوانه الهدوء والعقلانية بعيداً عن اساليب ويلك ياللي تخالفنا ,!! (كتبت المقالةقبل مباراتنا الأخيرة امام مصر).
خليجنا واحد
* يقول الخبر,, (ان الاتحاد الكويتي لكرة القدم يسعى الى تطبيق نظام مساواة اللاعب الخليجي باللاعب المحلي), ولا ادري عن جدية هذا السعي ولا صحة هذا الخبر! لكنه على اية حال يحاكي - اي الاتحاد الكويتي - انظمة الاحتراف الأوروبية والتي لاتعتبر اللاعب الاوروبي المحترف في انديتها لاعباً اجنبياً واعتباره لاعباً محلياً لذا نرى كثيراً من الاندية الاوروبية تتعاقد مع اكثر من لاعب اوروبي بالاضافة الى تعاقداتها مع اللاعبين الاجانب من خارج اوروبا بما تسمح به لوائحها الاحترافية.
- ومادام القائمون على شئون الاحتراف لدينا رأوا تقليص عدد اللاعبين المحترفين من غير السعوديين بدءاً من الموسم القادم.
- ومادمنا نشكو قلة المتابعة الجماهيرية الحضورية لمسابقاتنا المحلية.
- ونعيش زمن البث الفضائي والذي يبدو انه سرق حضورنا الجماهيري.
- ولمسنا نجاح استعانة فرقنا المحلية بلاعبي دول مجلس التعاون والذين اثبتوا تفوقهم على كثير من محترفينا من غير السعوديين, وعلى هذا الاساس فلا أرى غضاضة من دراسة تلك الفكرة الاحترافية ومن ثم العمل علىتطبيقها في مسابقاتنا المحلية من خلال السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبي دول الخليج واعتبارهم لاعبين محليين وفق ضوابط وانظمة تسن لهذا الغرض بالتشاور والتنسيق مع الاتحادات الخليجية لما فيه مصلحة الرياضة الخليجية عامة, الا ترون ان خطوة مثل هذه بالاضافة الى عوائدها الفنية والخبراتية واعادة حيوية مدرجات الملاعب الخاوية هي ايضا خطوة نحو تكامل رياضي خليجي من شأنه توسيع دائرة التقاء شباب الخليج في اطار رياضي حضاري.
باتجاه المجزل
كبقية اندية هذا الوطن يخطو بخطوات وثابة ويحدوه الامل في تفعيل دور الاندية رياضياً وثقافيا واجتماعيا هكذا هو نادي المجزل بتمير وتلك طموحاته, لم يقف تميزه في العاب القوى والكرة الطائرة والانشطة الثقافية والفنون التشكيلية عن التطلع الى ماهو افضل.
ومن اجل مجزل المستقبل هاكم وجهة نظري الخاصة عشمي انها ستلقى صدوراً رحبة.
- يمتلك النادي مواهب كروية في كرة القدم تحتاج فقط لقليل من الاهتمام والرعاية.
- يؤمل الكثيرون بخطوات اهتمامية اكثر في سبيل المحافظة على انجازات الكرة الطائرة مما يبقيها في دائرة الضوء.
- لا اعرف سبباً لالغاء لعبة كرة اليد رغم نتائجها الايجابية على حد علمي.
- يُحسب للإدارة الواعية بدؤها في المشروع النموذجي للنادي.
- احمد العبد الله, قدرة وطنية تشدك بجديتها وتُكبر فيه امتلاكه للمعرفة الفنية.
- عبد الله العيسى, اتمنى ألا ينعكس برودك المحسود عليه على تحضيرات الفريق الكروي وبالتالي تبقى مواعيد الانجازات وهم !! وعيني عليك باردة.
- عبد العزيز الكديان, طاقة وطنية فاعلة, يجبرك لطف تعامله على احترامه, هنيئاً للنادي بهذه الكوادر الوطنية.
آخر اتجاه
* قد أخالفك الرأي, ولكنني على استعداد لأن اقاتل من أجل ان تقول رأيك بحرية.
فولتير

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved