Monday 9th August, 1999 G No. 9811جريدة الجزيرة الأثنين 27 ,ربيع الثاني 1420 العدد 9811


أقول لك
كيف نعيد رسائل مهرجانات الجنس ؟!

* سمعنا منذ وقت طويل عن محاولة جادة تدعى اتحاد السينمائيين الخليجيين ولكننا بعد ذلك السماع الذي تجاوز عمره سنوات لم نشاهد آثارا أو بيانا لاولئك المتحدين من أجل تحقيق ذلك الهدف.
** إن المشوار الذي بدأ به مجموعة من النخبة في خليجنا يستحق التشجيع والمؤازرة من أجل بناء قاعدة تواكب متطلبات العصر وتشتت بعض الأهداف الوافدة في ظل تطور هذه الصناعة مع ما يتناسب مع عقيدتنا واجتماعياتنا.
* توقفنا قبل أيام قلائل في البحرين الشقيقة وكان هناك عدد من الفنانين الخليجيين يصرون على انشاء هذا المنزل الاتحادي ليكون لهم منزلا سينمائيا كما هو الحاصل في بلدان العالم الأخرى العربية والغربية.
ويمكنهم من خلال هذا الانتاج التواجد عبر المحافل الدولية وبث ما يخدم أهدافنا التي قد تؤثر في نفوس المنحرفين وتضيء خطواتهم.
* ما دعانا للكتابة وتناول طرف هذا الموضوع بعد ان كتبنا في عدد الخميس الماضي حول مهرجان سينمائي اباح الأفلام الخليعة ضمن مسابقته,, وشد انتباه احد القراء الرقم الذي ذكر في المقال وهو عدد الأفلام المتسابقة 18 .
وكان يعتقد باننا نتحدث عن مهرجان في دولة عربية وأكدت له بأن مهرجان الدول العربية لا يزال يحتفظ بهويته وبطابعه وليس هو المقصود بل المقصود مهرجان أوروبي.
ومع استرسالنا في الحديث الهاتفي معه أثناء اتصاله بنا اضفنا اليه معلومة وهي ان هناك مهرجانا سينمائيا في فنلندا وهو مهرجان خاص بالجنس وقد عقدت دورته اعتبارا من مساء يوم السبت الماضي.
* لحظتها تألم هذا المتصل لما يحدث من اغراءات وأهداف المقصود بها تجريح الإنسانية وخدش حرماتهم.
* ونحن هنا عندما نطالب بدعم ومؤازرة الفنان الخليجي وإنشاء الاتحاد الخليجي السينمائي تفعليا فإنما نهدف من وراء ذلك اشعال الحركة الداخلية والتواجد ضمن المحافل الدولية ورد الرسائل التي يرغب اصحاب الأيادي القذرة ان يوصلوها الينا وذلك من خلال مشاهدتهم لما نحن متمسكون به من قيم ومبادىء واشعارهم بأن ما ينافسون به لن يؤثر بما نحن نصبو اليه.
علي الزهراني

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
الطبية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved