لم يتوقع الشاعر منصور البطي ان تحقق نصوصه الشعرية هذا النجاح الكبير في الوسط الفني فبالرغم من كتابته لانواع الشعر واغراضه والتي لاقت القبول والاستحسان من جمهور الشعر من خلال ما ينشره في الصحف والمجلات والقصائد التلفزيونية المصورة نجد ان الأغنية المشهورة (مجانين) والتي هي من كلماته لم يتوقع ان تحدث هذا الضجيج وسط مناسبات الافراح خاصة وهي لم تنزل الى الأسواق بشكل رسمي عن طريق الكاسيت بعد ان تنازل بها للفنان خالد الماجد والذي سيظهر في الأسواق خلال الأيام القادمة.
والشاعر منصور البطي هل هو بعد هذه الأغنية ينضم الى فئة شعراء الأغنية الواحدة التي يطرب لها الجمهور ام ان الأيام القادمة ستكشف عن المزيد من خلال تعاونه مع عدد من الفنانين المعروفين مثل عبدالله رشاد والفنان طلال سلامة خاصة بعد ان استمعوا الى ألبومه الشعري المسموع (هالة الحب) والذي نفد من الأسواق منذ فترة طويلة.
مصادر قريبة من الشاعر تقول بأن هناك اختلافا قائما بين الشاعر والشركة المنفذة للألبوم الذي نفد من الأسواق في فترة وجيزة نظرا لما يملكه الشاعر من جمال المفردة وروعة الالتقاء الذي هو سر تميزه وبروزه كشاعر استطاع ان يلامس شغاف القلوب وان يضع لنفسه مساحة كبيرة بين الشعراء الذين سبقوه بسنوات,
فهل ينتهي الخلاف بين الطرفين ويصدر لنا طبعات جديدة من هذا الالبوم؟
الأيام القادمة ستكشف ذلك.