*جدة-مكتب الجزيرة
صرفت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مبلغاً وقدره (397,650)ريالاً خلال العام الماضي 1419ه،.
وذلك لتسيير مستشفى الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز والذي انشأته في ولاية بكتيا في شرق افغانستان، حيث يقوم هذا المستشفى بتقديم خدمات طبية مختلفة لآلاف المرضى في هذه الولاية.
اوضح ذلك الدكتور عبدالوهاب نورولي- الامين العام المساعد للندوة-
وقال بان اكثر من عشرة آلاف مريض يراجعون هذا المستشفى شهرياً ويتلقون العلاج من خلال اقسامه المختلفة مثل:
قسم الجراحة العامة، وقسم الباطنية، وقسم الاطفال، وقسم النساء والولادة، وقسم العمليات بالاضافة الى الاشعة والمختبر والطوارىء والعيادات الخارجية.
وكانت الندوة العالمية للشباب الاسلامي قد انشأت هذا المستشفى قبل سنوات عديدة بطاقة استيعابية قدرها سبعون سريراً، وتركت خدماته العلاجية اثراً بالغاً في نفوس المستفيدين منها، ودعوا الله كثيراً ان يثيب المحسنين من ابناء المملكة اجراً كبيرا خاصةً وان هذه الولاية كانت تفتقر لمؤسسة طبية تقدم خدماتها للمرضى من الاطفال والنساء والشيوخ.