* هامبورج د,ب,أ
قالت تقارير إخبارية أمس الاحد ان محامي رجل الأعمال الألماني الذي حكم عيه بالاعدام في إيران يعتزم تقديم أدلة جديدة في المحاكمة الثانية لموكله التي تبدأ يوم الأربعاء القادم,وكانت محكمة إيرانية قد اصدرت في يناير من عام 1990 حكما بإعدام رجل الأعمال ويدعى هيلموت هوفر بعد ادانته باقامة علاقة غير شرعية مع سيدة إيرانية,وقالت صحيفة دي فيلت آم سونتاج في تقرير نشرته أمس الاحد ان المحامي هوشانج قاهري محامي هوفر يأمل في أن تحول الأدلة الجديدة دون صدور حكم ثان بإعدام موكله.
ويذكر انه حكم على هوفر الذي يبلغ من العمر 57 عاما بالاعدام لتورطه في علاقة غير شرعية مع طالبة بكية الطب تدعى وحيدة قاسمي (27 عاما) في مدينة مشهد الواقعة شمال شرقي إيران.
إلا ان المحكمة العليا في إيران قضت بالغاء حكم الاعدام في فبراير الماضي وتم الافراج عن هوفر في ابريل بكفالة تجاوزت 160 الف دولار لحين عقد محاكمة جديدة له, ومنذ ذلك الحين وهو رهن الاقامة الجبرية في منزله ولا يسمح له بمغادرة البلاد.
وقال قاهري في تصريحات للصحيفة الألمانية الاسبوعية ان تقارير العديد من الخبراء تلقي بظلال من الشك على ادلة سابقة ضد هوفر, واضاف المحامي ان الطالبة كانت قد اعترفت في اقوالها الأولية امام الشرطة بانها التقت بهوفر لأول مرة في فندق لاليه حيث اخبرها موظف في الفندق برقم غرفته,وتابع محامي رجل الأعمال الألماني ان الطالبة الإيرانية رفضت مع ذلك ذكر اسم الموظف الذي دلها على رقم غرفة موكله في الفندق.
واشارت الصحيفة الى انه وفقا لتقارير الخبراء فانه من المستحيل ان يقيم رجل وامرأة في غرفة واحدة بفندق لاليه دون تقديم وثيقة تثبت انهما متزوجان خاصة وان موكله قد اعتنق فعلا الإسلام.
وصرح قاهري للصحيفة الألمانية ايضا بان فحصا طبيا اجراه سبعة أطباء عقب العلاقة المزعومة لم يثبت ما اذا كان هوفر قد اقام اتصالا جنسيا كاملا مع الطالبة.
وكان هوفر قد اودع سجن إيوين في طهران حال عطلة نهاية الأسبوع الماضي, مما أثار تكهنات بأن ثمة صلة لتجديد حبسه بإلقاء القبض على الإيراني حامد خورساند بتهمة التجسس في برلين 14 يوليو/ الماضي.
غير ان المتحدث باسم السلطة القضائية سعيد نوباري قال عقب إيداع هوفر السجن انه متهم بالتخابر مع عناصر أجنبية مريبة وهناك ايضا مخاوف من أنه ربما يحاول الهرب من إيران.
|