 * كتب طارق العبودي
وعد البرازيلي لوري ساندري مدرب فريق الهلال الكروي الهلاليين بتقديم اكثر من(7) عناصر من الوجوه الجديدة وادخالهم الى التشكيل الاساسي والاعتماد عليهم في مباريات الموسم دون النظر للاسماء الرنانة لأنه سينظر من الآن وصاعدا للعطاء داخل التمارين ولن يلتفت لتاريخ اللاعب مهما كان,, وقال بالحرف الواحد من يبدع ويعطي في التمارين فسيجد الفرصة متاحة أمامه للمشاركة في المباريات ومن يتكاسل او يتخاذل او يعتمد على اسمه وسمعته وتاريخه فسيجد نفسه خارج التشكيل بكل تأكيد.
وحول معسكر الباحة وما خرج به من نتائج فقد أبدى ساندري ارتياحه الشديد من النتائج التي خرج بها هذا المعسكر، مشيرا الى ان الامكانات المتاحة والجو الطبيعي الجميل ساعداه كثيراً على تنفيذ جزء كبير من مخططاته التي رسمها لهذا المعسكر.
وعن الاسباب التي أدت الى تأخير المباريات التجريبية رغم انطلاقة التمارين بداية هذا الشهر قال: ان طبيعة الاستعدادات هي التي اجبرتنا على تأخير المباريات التجريبية وقد كنا نأمل الاستفادة من دورة (عهد) اللبنانية بلعب مجموعة من المباريات تكون بمثابة الاعداد لنا غير ان الغاءها تسبب في لخبطة وبعثرة اوراقنا,, ولكم ان تتخيلوا (والكلام لمدرب الهلال) انني اضطررت لتغيير برنامجي الاعدادي ثلاث مرات فقد طلبت من الادارة اقامة معسكر مغلق في الطائف لمدة 15 يوماً ثم معسكر مغلق في اوروبا لمدة 15 يوماً نلعب خلاله مجموعة من المباريات التجريبية,, لكن بعد ان تلقينا دعوة للمشاركة في دورة لبنان ألغيت فكرة اقامة المعسكر الاوربي ثم بقدرة قادر تحولت الطائف الى الباحة وهذا لا يضر فأجواء المدينتين متشابهتان جدا لكن الذي اضرني هو اننا لم نذهب للبنان ولن نستطيع السفر لأوروبا,!
وعموما أنا طلبت من إدارة الفريق تعويضي بإقامة 6 مباريات تجريبية قبل كأس الاتحاد وهم الآن بصدد اجراء اتصالاتهم مع بعض الفرق.
واستطرد ساندري يقول: ما زال الفريق بحاجة الى المزيد من التدريبات حتى اكتشف امكانات اللاعبين وخصوصا الصغار منهم.
واثنى مدرب الهلال على مهاجم الفريق الكابتن سامي الجابر وقال انه مهاجم كبير بالفعل ولا خوف عليه وبإمكانه تقديم نفسه من جديد وهو مؤهل لذلك بشكل كبير في ظل حماسه واخلاصه.
وفي ختام حديثه رفض لوري ساندري اجراء مقارنة بين تجربته السابقة مع الشباب وتجربته الحالية مع الهلال واكتفى بقوله لا تسألوني عن اسلوبي في الناديين، فالهلال يختلف كثيرا عن الشباب.
|