لاشك أن العين هي من الأجهزة المهمة في جسم الإنسان حيث تمكنه من رؤية ما يدور حوله من أحداث تجنبة بقدرة الله تعالى الكثير من المخاطر لذلك وجب عليه الاهتمام بها بداية من التفكير في الزواج حيث اتضح أن هناك أمراضا كثيرة تنتقل عن طريق الوراثة وبالأخص زواج الأقارب مثل مرض الشبكة التلوني وقصر النظر المتزايد.
ويمكن تلافي هذه المشاكل بالاختيار المناسب للزوجين وذلك بفحص العين عند الطبيب المختص, والوقاية خير من العلاج.
بعد الزواج وحدوث الحمل لابد للأم الاهتمام بعين جنينها حيث يجب عليها زيارة مراكز الأمومة والطفولة بانتظام للاطمئنان على حالة الجنين مع مراعاة التغذية الصحية.
وعند تعرض الحامل إلى أي مرض عليها عرض نفسها على طبيب المركز حتى يتسنى له تشخيص الحالة وإعطاؤها العلاج المناسب حيث ان تعرض الأم لبعض الأمراض أثناء الحمل قد يؤدي الى اصابة العين مثل التهاب القزحية الجسم الهدبي أو (الكتركت) الخلقية أو التهاب المشيمة الشبكي.
من الأمراض التي تسبب هذه التغيرات
-الانفلونزا الشديدة
- الحصبة الالمانية
- التوكسوبلازموزا
- تسمم الحمل
كما يسبب سوء التغذية ونقص بعض العناصر الأساسية تغيرات في عيون الجنين.
بعد الولادة يجب تنظيف العين بماء دافئ وتجفيفها جيدا ويفضل أن تتم في مستشفى وتحت إشراف الطبيب حتى يتم فحص كامل للعين وملاحظة اي تغيرات فيها.
يستخدم بعض القطرات والمراهم لتجنب الإصابة بالالتهابات المعدية.
إن وضع بعض القطرات الشعبية قد يؤدي الى تهيج الأنسجة وحدوث مضاعفات لا تحمد عقباها.
كما يجب على الوالدين ملاحظة العين وعدم تعرضها للغبار والأتربة والذباب والحشرات.
والاهتمام بغسل العين بالماء النقي وعدم استخدام مناشف الغير أو لمس العين بأيد متسخة.
وعرض أطفالهم على طبيب العيون المختص عند ملاحظة أي تغيرات في العين حتى يتسنى تشخيص الحالة والمبادرة في العلاج.
كما يجب على كل شخص المحافظة علىالعين في حياته اليومية بحيث تغسل العين باستمرار وخاصة إذا كان العمل ميدانيا ويتعرض الى الغبار والأتربة.
أخذ قسط من الراحة من وقت لآخر عند مشاهدة التلفاز أو القراءة والمذاكرة أو العمل المتواصل مع توفير البيئة الملائمة للقراءة من الإضاءة والتهوية.
كما أن مزاولة الرياضة والتغذية الصحية عامل مهم في وقاية العين.