يبدو ان فكرة العمل الموسمي مسيطرة على كثير من العقول حيث دار بيني وبين عدد من الاخوة من خارج الوسط الصحفي ومن داخلة حول الصحافة الشعبية ومستوى ما تقدمه للقارىء من خدمة متفاوتة القيمة بين الوسط ودون الوسط.
وجميعهم رددوا جملة واحدة هي: انتم في مدارات بدأتم اقوياء لكن توقيت البداية لم يكن دقيقا؟! وعللوا ذلك بأن الصيف غير مناسب لتقديم الأعمال القوية حيث يتفرق الناس وان الخريف هو الأنسب!.
قلت للجميع واكرر هنا: ان ما فات لم يكن إلا البداية او ما يسمى بلغة الرياضة: التسخين!.
وهناك بدايات اقوى سنعلنها كلما رأينا الوقت مناسباً وستكون بالعمل لا بالقول فالكلام لمجرد ملء الفراغ ليس من عادتنا وأولى البدايات الأقوى ستكون في منتصف الخريف حيث سنعمل على ان تكون مدارات شعبية هي قمة الصحافة الشعبية ونأمل ان يكثر المنافسون ليكون التميز الذي سنحققه مشهوداً اما الآن فنحن كمن يسير وحده في ظل النوم العميق الذي تغط فيه الصحافة الشعبية وصحافة الوسطى بالذات,, ما عدا بعض ما يكتبه الزميل راشد بن جعيثن بين الفينة والفينة لكن كون المجلة اسبوعية يجعله هو الآخر لا ينافسه احد في ظل تخبط مجالات العبث الشعبي وانشغالها بغير رسالتها!.
** فاصلة:السابق تطلعها يدها!! .
** آخر الكلام:يا ليل لا تقطع رجاي برحيلك
هد المسير شوي,, قدر ظروفي قبل الفجر باشباح ياسي يزيلك قل له تمهل,, والمقابيل توفي ويا قلب علل بالمحبة عديلك اللي بكت فرقاه حتى حروفي |
وعلى المحبة نلتقي,.
الحميدي الحربي