ليال العمر تسرقني وانا واقف على الميهاف
اعاتب نفسي بنفسي ولا ادري كيف اجازيها
اعاتبها على غلطة,, جنتها والسنين عجاف
رمتها جمره بقلبي ذبحني حر صاليها
الم يحرق عناويني رماده لوعتي والقاف
كساني لونه الشاحب ملامح كيف اداريها
حزين ومن لمح حزني يناشدني,, عسى ما خلاف
تجاوب حسرتي عني بدمعه,, قمت اداريها
عمر ينقص حزن يكبر وغربه تشقي الميلاف
ثلاثين السفر طافت بياض الشيب يرثيها
يودعها ويبكيها ويستر مني اللي شاف
ويرجى بكره وبعده وبسمه من لياليها