*كانبيرا- رويترز
يعود البرلمان الاسترالي للانعقاد اليوم الاثنين لمناقشة استفتاء مقترح بشأن اعلان الجمهورية في البلاد وانهاء تبعيتها للتاج البريطاني.
وسيكون على البرلمان ان يمرر قرارا بحلول نهاية الاسبوع القادم باجراء استفتاء وطني بشأن اعلان النظام الجمهوري في البلاد اذا كان للاستفتاء ان يتم في السادس من نوفمبر تشرين الثاني كما هو مقترح.
لكن جون هوارد رئيس وزراء استراليا وهو مؤيد قوي للنظام الملكي يواجه جدلا حول الصياغة النهائية للسؤال الذي سيطرح في الاستفتاء.
ويصر الجمهوريون واحزاب المعارضة على ذكر اسم الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا في السؤال الذي سيطرح على مواطني استراليا في الاستفتاء.
ومن المقرر ان تصدر لجنة برلمانية اليوم تقريرا بهذا الصدد.
ويتمسك هوارد بالصياغة الاصلية للسؤال والذي لايشير بالاسم الى ملكة بريطانيا لكنه صرح بان الحكومة الاسترالية ستدرس الاقتراح البديل.
ويتوقع عدد من المحللين السياسيين ان يقبل هوارد ببعض التغييرات وان ذلك يرجع الى تدني فرص فوز الحركة الجمهورية,ويفضل الجمهوريون طرح سؤال الاستفتاء بصيغة مباشرة للاختيار مابين ملكة بريطانية ورئيس استرالي.
ويرى محللون ان التيار الجمهوري سيفشل حتى في حالة تغيير صيغة السؤال المطروح للاستفتاء,ويقول مالكولم ماكيراس المحلل السياسي في اكاديمية قوات الدفاع الاسترالية ان تغيير صيغة السؤال قد يرفع عدد الاصوات التي سيحصل عليها الجمهوريون بضعة مئات الاف لكنه لن يضمن لهم الاغلبية المطلوبة .
واظهرت استطلاعات الرأي تدني تأييد الجمهوريين بصورة لم يسبق لها مثيل منذ ست سنوات, واظهر استطلاع اخير اجري يوم 28 يوليو تموز الماضي ان الشبان تحولوا عن اقتراح اعلان الجمهورية في استراليا وانهاء تبعيتها للتاج البريطاني.
ويحتاج الجمهوريون للفوز بأغلبية في الاستفتاء بالاضافة الى اغلبية اخرى في اربع ولايات من بين ولايات استراليا الست.