*موسكو- ا ف ب
ذكرت وكالة ريانوفوستي امس الاحد ان مسؤولا كبيرا في وزارة الداخلية في داغستان (القوقاز الروسي) اعلن ان معارك عنيفة ستواجه الناشطين الاسلاميين المسلحين الذين يسيطرون على ثلاث قرى في داغستان.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الكبير في وزارة الداخلية الداغستانية قوله بما ان الاعداء اتوا مسلحين، فستجري معارك عنيفة, انها الحرب .
وذكرت وكالة انترفاكس للانباء ان مسؤولين في القوات النظامية في داغستان قرروا خلال اجتماع لهيئة الاركان مساء السبت شن حملة واسعة النطاق امس الاحد ضد الاصوليين الذين اجتاحوا ثلاث قرى.
وقد بدأت القوات الروسية بالتدخل منذ ظهر امس الاول في داغستان مطلقة النار على المتمردين الاسلاميين الذين قدموا من جمهورية الشيشان واجتاحوا امس ثلاث قرى.
وقال مسؤولون داغستانيون ان 600عسكري روسي وما لايقل عن الفي مقاتل اسلامي مسلحين بالرشاشات والاسلحة المضادة للدروع والمضادات الجوية احتشدوا للمواجهة.
على هذا الصعيد ذكرت وكالة ايتار- تاس ان قائد قوات الامن الروسية فياتشيسلاف اوفتشينيكوف غادر موسكو امس الاحد الى داغستان واوضحت الوكالة نقلا عن وزارة الداخلية الداغستانية ان المسؤول الروسي سيشرف على العملية التي تستعد لها القوات الروسية ضد الاسلاميين.
وذكرت وكالة انترفاكس للانباء ان مسؤولين في القوات النظامية في داغستان قرروا خلال اجتماع لهيئة الاركان مساء اول امس شن حملة واسعة النطاق امس الاحد ضد الثوار الذين اجتاحوا القرى.
لكن الوكالات الروسية ذكرت امس الاحد ان الصواريخ التي اطلقتها القوات الروسية امس الاول على الاسلاميين في القرى التي سيطروا عليها لم توقع خسائر تذكر وان المواجهة القصيرة توقفت مساء امس الاول.
وقد اخذ الاسلاميون الذين يقدر عددهم بألفين مسلحين بالرشاشات والقاذفات والاسلحة المضادة للدروع والمضادات الجوية مواقعهم خارج وداخل القرى وبدأوا حفر الخنادق واقامة الاستحكامات.
ونقلت الوكالات عن وزارة الداخلية الداغستانية ان السكان في القرى الثلاث يفرون من منازلهم.
وكان رئيس الوزراء الروسي سيرغي ستيباشين امر المسؤولين الامنيين الروس باعادة الامن والنظام فورا على الحدود مع جمهورية الشيشان الانفصالية.
وقال ستيباشين خلال زيارة لمنطقة الفولغا المجرم يبقى مجرما وسيعامل على انه مجرم , وشدد على ان حرب الشيشان التي انتهت بهزيمة مذلة لموسكو لن تتكرر.