* بودغوريتشا يوغوسلافيا - أ,ف,ب:
قال مسؤول في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم في بودغوريتشا ان دخول الحزب الراديكالي القومي المتشدد إلى الحكومة اليوغوسلافية يعني ان بلغراد تريد اثارة نزاع مع مونتينيغرو,واعتبر مسؤول مقرب من الحكم في مونتينغرو في تصريح لوكالة فرانس برس أمس ان نظام الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش لديه خطة محددة لزعزعة الاستقرار وإثارة النزاعات في مونتينيغرو, وأكد هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان ميلوسيفيتش وافق شخصيا على هذه الخطة مضيفا ان رئيس اركان الجيش اليوغسلافي الجنرال دراغوليوب اويدانيتش عقد اجتماعاً في هذا الخصوص قبل اسبوعين تقريبا في زابلياك شمال مونتينيغرو مع 15 ضابطاً.
وقال المصدر أيضاً إن خطة زعزعة الاستقرار ستنفذ في حال لم تتراجع مونتينيغرو عن مطالبتها باعادة تحديد العلاقات بين بلغراد وبودغوريتشا,وأكد أن الشرطة المونتينيغرية على علم بالخطة وتتابع الوضع ميدانيا.
وقد تقع الحوادث الأولى في إحدى المناطق الست الواقعة في وسط وشمال مونتينيغرو والخاضعة لسيطرة الحزب الاشتراكي الشعبي الذي يتزعمه رئيس الوزراء اليوغوسلافي مومير بولاتوفيتش وهو من مونتينيغرو ومقرب جداً من ميلوسيفيتش.
إلى ذلك رأى مسؤول كبير في الحزب الديموقراطي الاشتراكي اندريا بريسيتش، بدوره في دخول الحزب الراديكالي الخميس الى الحكومة الفدرالية تهديداً لمونتينيغرو.
وقال في هذا الخصوص في مؤتمر صحافي عقده في بودغوريتشا ان دخول الحزب الراديكالي الى الحكومة الصربية اعقبه نزاع في كوسوفو ومع دخوله إلى الحكومة اليوغوسلافية الفدرالية سيتكرر السيناريو نفسه لكن سيكون هذه المرة دور مونتينيغرو.
وكان الحزب الاشتراكي الشعبي بزعامة بولاتوفيش اتهم امس الاول الجمعة الحكم في مونتينيغرو بانه يريد افتعال حوادث لدعم الفرضية القائلة بان انقلابا ما يهدد هذه الجمهورية,وقال العضو في قيادة هذا الحزب فوكسان سيمونوفيتش ان حزبه يملك معلومات اكيدة تفيد بأن مجموعة شبه عسكرية منخرطة في الشرطة المونتينيغرية ستهاجم مركزاً للشرطة في مونتينيغرو بين 18 و25 آب/اغسطس الجاري.