* طهران - الوكالات:
صرحت مصادر عليمة في طهران امس الاحد بأنه تم اختطاف اربعة سياح اجانب ثلاثة اسبان ورابع ايطالي في جنوب شرقي ايران.
وقد هاجم الخاطفون المسلحون بالمسدسات والمدافع الرشاشة امس الاول فندق جواشير في اقليم كيرمان واختطفوا السياح الاربعة.
وهرع سائق حافلة محلي شاهد الحادث الى فندق آخوان القريب الذي يقيم فيه عدد كبير من السياح الاجانب وقام بتحذير مسؤولي الفندق الذين اغلقوا جميع الابواب خشية ان يهاجم الخاطفون هذا الفندق ايضاً.
وقد توجه الخاطفون الذين يعتقد ان عددهم اربعة بالفعل الى فندق آخوان ولكنهم فشلوا في دخول المبنى.
وتقول مصادر في كيرمان ان قوات الشرطة المحلية تخوض مند فترة معركة ضد قطاع الطرق المسلحين ومهربي المخدرات وتعتقد هذه المصادر ان عملية الاختطاف الاخيرة لها صلة بعصابات تهريب المخدرات.
وهذه ثاني عملية اختطاف لأجانب في كيرمان فقد تم في حزيران/ يونيو الماضي اختطاف ثلاثة ايطاليين من شركة دانيللي الايطالية للصلب غير انه تم الافراج عنهم في وقت لاحق عقب عملية مكثفة قامت بها قوات الامن في الاقليم.
ويذكر ان الجزء الجنوبي الشرقي من ايران يعد طريقاً لمهربي المخدرات وغيرهم من المهربين ويعتبر منطقة خطرة ولا سيما اثناء الليل.
ويذكر ان لصاً مسلحاً اختطف مواطناً المانياً على المعاش يدعى هاينريش لامبرت هايمس 60 عاما في شباط/ فبراير الماضي من على طريق في وسط ايران ثم قتله بالرصاص وقد قتل الخاطف في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة.
من جهة اخرى اتهم المجلس الاعلى للامن في ايران اعلى سلطة قرار في شؤون الامن في البلاد عدداً من كبار الضباط في الشرطة واعضاء في مجموعات متشددة بالاستفزاز والتورط المباشر في التظاهرات والاضطرابات التي وقعت في تموز يوليو في طهران.
وفي عرض مسهب للوقائع نشرته الصحف الايرانية امس الاحد حملت لجنة التحقيق التابع لمجلس الامن التي عين الرئيس محمد خاتمي اعضاءها سبعة من قادة شرطة طهران وعدداً غير محدد من عناصر وحدة لمكافحة الشغب مسؤولية اصدار الامر باستخدام القوة ضد الطلاب في المدينة الجامعية.