عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
تابعت المقالات العديدة والكتابات المتنوعة التي تتحدث عن المجالات التربوية وعن بعض المعاناة من قبل المدرسين او المواطنين وما يسطرونه من اقتراحات وانتقادات ومطالبات وغيرها وخصوصاً في هذه الصفحة, فالكتاب في هذه الصفحة يريدون إجابة وردودا من قبل اهل الرأي والاختصاص في المجالات العلمية والتربوية في الوزارة يريدون منهم اقناعا وتفنيداً لكلامهم قد يكتب الكاتب عن اشياء تحصل في محيطه وتغيب عنه اشياء اخرى ربما يكون اهل الرأي والاختصاص اعلم بها وبمكنوناتها، فلماذا هذا السكوت والتجاهل من وزارة المعارف عن كل ما يكتب حول المجالات التربوية والتنظيمية سواء من قبل مدرسين اومواطنين عامة فالكل والله حسيبهم يريد الاصلاح مااستطاع الى ذلك سبيلاً الكل يريد ان يرتقي التعليم ويتطور الى الافضل والاحسن فهو حياة ابنائنا وشبابنا وطلابنا فالكل يريد الرقي حسب ما يطرحونه من افكار ومقترحات ولكن ان تقابل هذه الكتابات بالتجاهل واللامبالاة من اهل الرأي فهذا يجعلنا نتأكد من صحة اي ادعاء يكتب ولا يرد عليه ويجعلنا نتأكد ايضاً من ان هذا التجاهل ناتج عن ضعف في الانظمة التعليمية في الوزارة او العجز عن الرد المتواصل لكل ما يطرح على الرأي العام أو لعدم وجود شخص متمكن ومطلع سواء فيما يطرح من على أجهزة الإعلام او لعدم تمكنه من الرد لعدم اطلاعه ومعرفته لانظمة وتعاليم الوزارة التي تخوله الرد والبحث والدراسة.
فكل مقترح وفكرة ونقد جديرة بالبحث والدراسة اذا أردنا لقطاعاتنا التعليمية ان تنمو وتزدهر وتخرج لنا اجيالاً بناة لمستقبلهم.
وكل فكرة جديرة بالتشجيع من أهل الرأي والتوضيح لاصحابها عن ردود افعال اهل الاختصاص والرأي اتجاهها ويكون التوضيح على مرأى ومسمع من الرأي العام كما عرضها صاحبها من على مرآهم, فأنا على يقين تام من ان وزير المعارف ومساعديه ابوابهم مفتوحة لكل مواطن وعامل في المجالات التربوية لكل مقترح وفكرة وانتقاد وشكوى ايضا ومقابلتها بصدر رحب بمحاولة حلها او دراستها وعرضها على اهل الاختصاص فهذا نهج حكومتنا الرشيدة اعزها الله ونصرها وفتحت ابواب اخرى ليكون هناك تواصل ما بين المسؤول والمواطن ومنها ابواب الصحافة وحرية الرأي الذي يبني ولا يهدم,, فرقي المجتمع يكون من المجتمع واولياء الامور ومدى التعاون فيما بينهم فالكل يريد لوطنه ان يكون افضل وطن وفي مصاف الدول المتقدمة ثقافياً وتقنياً تحت شريعة الله عز وجل ولاسيما المجالات التربوية فهي الاساس واللبنة الاولى لرقي وتحضر المجتمعات,,, لذا ارجو من وزارة المعارف ان تطلع على كلما يكتب في بوابة الإعلام عن التربية والتعليم من قبل مدرسين او مواطنين او اولياء أمور حتى ترد عليهم الرد المقنع لكل ما يكتب وتكون شافية لكاتبيها وتجعل هناك تواصلاً مستمراً بين المواطن والمسئول,, مع شكري وتقديري للوزارة,, وامتناني لعزيزتي الجزيرة.
ودمتم على خير،،،