Monday 16th August, 1999 G No. 9818جريدة الجزيرة الأثنين 5 ,جمادى الاولى 1420 العدد 9818


حروف على التماس
آهات لا تحتمل التأجيل؟!
حمد الدعيج

زفرة وزفرتان,, آهة وآهتان ومن ثم تكرّ سبحة الآهات على أعتاب الأربعين أحاول أن اغرقها بالأدمع ولكنها تزداد إيلاماً,, وبهجة!! نعم لا تندهشوا قد تبهج الأدمع والآهات والزفرات أحياناً!!
ركض هنا,, وركل هناك,, بين جري وكرة قدم وكرات أخرى تعلن المنافسة,, منها ماقفزنا حواجزها ومنها ماتعثرنا فيها,, ربما لسوء الحظ والتنفيذ,, أو لسوء الاختيار,, والاختبار!!,.
المهم أننا نستطيع أن نعالج الأخطاء ولايتأتي نجاح إلا عبر جسر من الإحباط والانكسار!!
آهة مصرية تدعو إلى حل اتحاد الكرة المصري وطمس تاريخ الجوهري,, لماذا؟! لأنه انهزم من الفريق السعودي الشاب,, وماذا بعد يا أهل النيل؟! حتى لو انهزم بالعشرة يبقىمنتخب مصر,, وتعتبر تلك كبوة,, ولكل جواد كبوة!
لكنما هذه الحوسة والصراخ ,, والشهيق فهذا ما لايرتضيه العقل ولا المنطق ماذا لو انهزم المنتخب المصري من تونس! أو من المغرب أو السنغال أو,,, أو هل ستكسف شمس الكرة المصرية بالخماسية الشهيرة وتراقص الفتى اليافع مرزوق العتيبي؟! لا أعتقد إلا انها من منتخبنا الناشىء ذاك,, وماذا لو انهزم الفريق بالثمانية,, والعشرة وغيرها؟! ياصحافة العصر في مصر,, هدئي اعصاب اقلامك والجماهير,, واخبريهم ان الكرة السعودية عالمية وقادمة وستعرفون ذلك في قابل السنين ان شاء الله يا اخواننا سدنة الكرة في بلد النيل,, لقد قالها منتخب الشباب السعودي آنذاك منذ ماناف على اربع سنوات على ما أذكر في الأردن وكيف تعادل المنتخب المصري الأول مع منتخب الشباب السعودي بهدفين ودبجت الصحافة هناك بكائياتها معلنة فوز المنتخب السعودي بالتعادل,, وقالها فريق الشباب السعودي لأندية مصر,, وكذلك الاتحاد والهلال والاهلي والنصر وكيف توالت الانتصارات.
عموما يبقى قطار النجاح الأخضر يواصل العبور الى محطات النجاح بقيادة ابي نواف ومساعده سلطان حفظهما الله وسيرى الجميع ان شاء الله نهارا أبهج,, وليالي خضراء سامرة تعلن هيمنة الأخضر على بطولات كثيرة خلال القرن الجديد ان شاء الله,, والله المستعان!!
الأمير جلوي وصراحة العبارة!
نثر سمو الأمير جلوي بن سعود العضو النصراوي الفعّال والعاتب من وضع الأصفر,, البسني سموه لقب شاعر النصر وهذا ما انتظرته طويلاً من سدنة البيت النصراوي لكنما يكفي ما قاله سمو الأمير جلوي فهو لقب أعتز به,, وعسى ان اكون, وأما ما يقوله الأمير جلوي عن حال الوضع في النادي وان لديه افكاراً وآراء يجب ان تصل الى الطرف الآخر فهذا مانتمناه كعشاق للأصفر,, فنتمنى ان تتلاقح الأفكار,, وان يقدم الآخرون تنازلات عن بعض الآراء العتابية وان يحاولوا لملمة الشتات وتطويق نزف الجراح,, لكي تصب آراء الجميع متحدة والقدرات في بوتقة النصر الكيان الذي أحببناه,, والله المستعان.
ظرف الحرف
* العم حمزة الوحداوي أجلت موضوعه الى الزاوية القادمة إن شاء الله!
* علمتني الأيام ان حتى أخوك وليس صديقك فقط قد يكون غامضا في كل شيء!!
* ابراهيم العيسى اللاعب الذي يستطيع ان يلعب في اي مركز وبإخلاص ماشاء الله.
* احمد الدوخي,, اللاعب الذي قد لايعوض فهو لاعب عصري بمعنى الكلمة,, شفاه الله من إصابته!
* الكثير من الزملاء يتساءلون دائماً,, لماذا غبت كشاعر؟ اين مشاركاتك في صحافة الشعر ومجلاته,,؟ ضحكت بتأتأة فيها ازدراء من وضع فوضوية الشعر ومجلاته التجارية وإذا لم يجدوا مادة صحفية عملوا لقاء مع رئيس تحريرهم او مالكها!!,, كيف تريدون من قلمي الشعري ان يعود لها وللميدان الشعري؟!
* ركام القمائم والمخلفات التي تنثر على ارض فضاء قبالة البوابة الرئيسية لدرة الملاعب,, والواجهة المشرقة لقفزاتنا الرياضية,, هذا أمر ومنظر مؤسف ومزر حقيقة,, فياليت الأمانة تنظر في ذلك!!
* نأمل ان تندمل الجراح,, وتتآلف القلوب والآراء,, وتعود اللمة والهيلمان,, ليبرق البرق ,, ويزمجر الرعد,, ويهمي المطر,, والله المستعان!!
نزف الحرف
يقول الشاعر علي بن المقرب:
إذا خانك الادنى الذي أنت حزبه
فلا عجباً ان سالمتك الأباعد
ولاتشك احداث الليالي إلى امرىء
فذا الناس إما حاسد أو معاند
لقد صدقت يا ابن المقرب رغم إبحارك في التشاؤم!!
عزف الحرف
يازينها لمَّة الإخوان
حول الامل في مداهيله
يبرق لها لمعة الكيسان
كاس البطولات في ليله
يا هل الوفا مابها نقصان
كلمة محب عن أهيله
هاك السنابل غدت سيقان
لا بدها يوم تبدي له
لا علَّها ماطر الغدران
سنبل على وقت تسييله
والبارحة جاكم العنوان
عنوان ليل ومواويله
عزفها أبومشعل
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
الطبية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved