* نيودلهي - الوكالات
قال اتال بيهاري فاجبايي رئيس وزراء الهند أمس الاحد ان معسكرات تدريب الثوار الانفصاليين الكشميريين في باكستان والهجمات التي تشن عبر الحدود ضد الهند تعرقل جهود اجراء محادثات سلام مع باكستان.
واضاف فاجبايي في كلمة الى الشعب الهندي بمناسبة ذكرى الاستقلال اذاعها التلفزيون والراديو كيف يمكن للمحادثات ان تستمر في هذا المناخ .
وقال فاجبايي ان المتشددين يجري تدريبهم في معسكرات باكستانية ويجري ارسالهم عبر الحدود .
وقال من اجل رفع مستويات الشعب في البلدين فهناك حاجة للسلام, والثقة مهمة للسلام .
واضاف ان الرحلة التاريخية التي قام بها بحافلة الى لاهور في وقت سابق من العام الجاري اثبتت رغبة صادقة في السلام ولكن الاحداث التي وقعت في وقت لاحق قرب كارجيل عندما دخل متسللون من الثوار للجانب الهندي من كشمير الجبلية افسد المناخ لمحادثات السلام.
وتنفي باكستان اتهامات الهند بانها تسلح الانفصاليين والمتمردين في الهند، ونشبت ثلاث حروب بين باكستان والهند منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947 وكادت الحرب الرابعة تنشب بينهما في مايو ايار عندما شنت الهند هجوما عسكريا لطرد المتسللين.
ونفت باكستان ان هؤلاء الثوار جنود باكستانيون ولكنها وافقت في وقت لاحق وتحت ضغوط دولية على الدعوة لانسحابهم.
وقال فاجبايي ان بلاده ستضيف الصاروخ اجني الذاتي الدفع البعيد المدى القادر على حمل رؤوس حربية نووية الى ترسانتها بعد التجارب الناجحة التي اجريت على اطلاقه.
واضاف في اشارة الى موقع التجارب النووية التي اجريت العام الماضي ان بوخران اعطتنا القوة والتي اعطتنا بدورها الثقة في النفس.
وعلى الرغم من الضغوط فقد اجرينا اختبارا ناجحا على الصاروخ اجني 2 والذي سيتم ضمه الى برنامج اسلحتنا .
وتجاهلت الهند الضغوط الدولية ولاسيما من الولايات المتحدة بعدم اجراء تجربة الصاروخ اجني 2 وقامت بتجربته في ابريل نيسان من العام الجاري,ويبلغ مدى هذا الصاروخ نحو 2200 كيلومتر ويمكنه ان يصل الى عمق الصين او باكستان.
وردت باكستان الخصم اللدود للهند على اختبار نيودلهي لهذا الصاروخ هذا العام في غضون ايام بصاروخها الغوري2.
ونشبت ثلاث حروب بين باكستان والهند منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1947م وكادت الحرب الرابعة تنشب بينهما في مايو / آيار عندما شنت الهند هجوما عسكريا لطرد ثوار تسللوا الى الجانب الهندي من كشمير.
وانتهت الازمة بعد ان وافقت باكستان على السعي لانسحاب هؤلاء المتسللين.
وكانت باكستان حذرت امس الاول السبت في ذكرى استقلالها من انها سترد بقوة على اي عدوان عسكري من جانب الهند.
ويحتفل كل من البلدين بذكرى استقلاله بعد اسبوع من التوتر بعد ان اسقطت الطائرات الهندية طائرة عسكرية باكستانية الثلاثاء الماضي على الحدود بينهما مما ادى الى مقتل 16 عسكريا, وغداة الحادث اطلقت باكستان صاروخا على الاقل على طائرات هندية في المنطقة نفسها.
وقد وضعت القوات المسلحة للبلدين في حالة تأهب بسبب هذين الحادثين وذلك بعد شهر من انتهاء القتال الذي جرى في كشمير.