* في هذه الأيام وفي وسط هذا المهرجان من المهرجانات المقامة في مختلف الدول العربية نتوقف قليلا لنسأل عن الهدف من اقامة مثل هذه المهرجانات هل هو الجذب السياحي للدولة؟ ام أنه لتقديم مواهب جديدة للساحة؟ أم انه لمجرد التنافس وإظهار المقدرة على اقامة المهرجانات الفنية؟!
***
يبدو ان بعض الفنانين الخليجيين لم يعد يفكر فيما يمكن ان يطرحه من انتاج فني إلا بعد ان يطرحه في الأسواق، هذا ما اتضح لي بعد لقائي مع احدهم عندما سألته: عملك الأخير فيه أغنية بنفس لحن أغنية لفنان آخر، فكيف تضمن نجاحها بعد ما نجحت بنفس اللحن؟ صمت الفنان ولم ينطق بحرف!
***
لفنان نبيل شعيل سبق جميع زملائه الى لبنان واستطاع بالفعل ان يكون له قاعدة جماهيرية كبيرة هناك، فمنذ ان عادت الحفلات الفنية الى لبنان كان نبيل هو البادىء بالذهاب الى بيروت وإقامة حفلات فنية فيها وها هو الآن يجني ثمر غرسه وحضوره نجاحا وحبا من الجمهور اللبناني وأكمل هذا الحب تفوقه في أغنيته ما أروعك .
***
* لفتة جميلة من الفنانة الكبيرة المعتزلة نجاح سلام عندما قدمت الموسيقار الكبير طارق عبدالحكيم وهي على خشبة المسرح لتعيد له الفضل في نجاحها في بدايتها من خلال اغنيتها ذائعة الصيت التي كتب كلماتها الأمير الشاعر عبدالله الفيصل ولحنها لها أبوسلطان قبل أكثر من خمسين عاما، هكذا الوفاء الذي لا يكون إلا في الكبار,, والأغنية هي (ياريم وادي ثقيف).
***
* في مهرجان الأغنية العربية في بيروت كان الجميع مستغربا من عدم وجود فنان يمثل المملكة في هذه المسابقة وترك ذلك سؤالا حائرا في أذهاننا من المسؤول عن عدم ترشيح صوت من هذا البلد الذي يزخر بالأصوات الشابة الجميلة؟
***
* في زحمة الأصوات الغنائية القادمة من لبنان خاصة النسائية لا نجد منها إلا القليل الذي يجعلنا نلتفت إليه بينما يوجد خلف الكواليس من هي جديرة بالاحترام من هؤلاء وهي الفنانة (ريما خشيش) استاذة الغناء المنفرد في المعهد العالي للموسيقى والتي لا يشعر أحد بوجودها هناك!!
أحمد الحسن