* الرياض - واس
تحد وانجاز عبر مائة عام للزراعة والمياه في المملكة العربية السعودية عنوان كتاب اصدرته وزارة الزراعة والمياه بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود - رحمه الله -.
وتضمن الكتاب الذي يقع في 608 صفحات سجلاً وثائقياً وتاريخياً لمسيرة الزراعة والمياه في المملكة منذ بداياتها في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله.
وقسم الكتاب الى ثمانية ابواب استعرض الباب الأول منه جغرافية وجيولوجية المملكة فيما تحدث الباب الثاني عن احوال الزراعة في المملكة العربية السعودية كما كانت عليه في بدايات عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله حيث قسم الى فصلين اولهما تطرق عن الزراعة التقليدية التي كانت سائدة آنذاك وانواع المنتجات ومواقعها والوسائل والاساليب المتبعة في الزراعة,اما الفصل الثاني فتحدث عن مصادر المياه التي كانت متوفرة لاغراض الشرب والري والتي كانت تعتمد على مياه الآبار السطحية والعيون والقنوات او الافراج الى جانب الامطار والسيول غير المنتظمة اضافة الى المياه التي كانت توفرها بعض آلات تقطير مياه البحر لبعض المدن والتي كانت تعرف حينذاك بالكنداسات .
وتكون الباب الثالث الذي جاء بعنوان الخطوات الاولى للتنظيم الاداري والفني لشئون الزراعة والمياه في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله من ثمانية فصول تناولت في مجملها ما حظي به قطاعا الزراعة والمياه من اهتمام ورعاية في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله, واستعرض الباب الرابع الذي تكون من ثلاثة فصول انشاء وزارة الزراعة ومراحل تطوير الهيكل التنظيمي الاداري والفني لاجهزتها حيث اشار الى ان وزارة الزراعة تأسست بموجب المرسوم الملكي رقم 5/21/1/4951 وتاريخ 18/4/1373ه القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز كأول وزير للزراعة في المملكة مفيداً انه عندما تسلم سموه مقاليد امورها بدأ العمل في استكمال البنية التأسيسية لمكونات التنظيم مقاليد امورها بدأ العمل في استكمال البنية التأسيسية لمكونات التنظيم الجديد للوزارة باستقطابه لبعض الكفاءات القيادية السعودية لدعيم جهازها المركزي الى جانب استقدام بعض الخبراء للعمل بالادارات الفنية وفروع الخدمات الميدانية.
وتناول الباب الخامس الخدمات الفنية والانجازات التنموية للزراعة والابحاث والثروة السمكية حيث احتوى هذا الباب على خمسة فصول تناول الفصل الاول الخدمات الفنية والارشادية والوقائية النباتية والحيوانية فيما تحدث الفصل الثاني عن برنامج تنمية الموارد الطبيعية والمحافظة على البيئة.
اما الفصل الثالث فتحدث عن مشروعات تدعيم التوطين فيما استعرض الفصل الرابع والخامس برامج الابحاث والتنمية الزراعية وبرامج تنمية الثروة السمكية,وتحدث الباب السادس الذي احتوى على ثلاثة فصول عن الابحاث والدراسات والبرامج والمشروعات المائية حيث ابرز اهتمام الملك عبد العزيز رحمه الله بتوفير مياه الشرب في كافة انحاء المملكة وخاصة مكة المكرمة والمدينة المنورة لتلبيةحاجة السكان والوافدين اليها من حجاج بيت الله الحرام لمياه الشرب وامره رحمه الله بتعمير واصلاح كل من عين زبيدة بمكة المكرمة وعين الزرقاء بالمدينة المنورة, كما ابرز عناية المسؤولين في الدولة بتوفير مياه الشرب للحجاج ولابناء البادية وذلك بحفر وانشاء خزانات واحواض لتجميع مياه السيول على الطرق التي يسلكها الحجاج وابناء البادية في تنقلاتهم ثم توالت بعد ذلك الدراسات المبنية على اسس علمية وتطورت من مرحلة الدراسات الشاملة الاولية الى مرحلة الدراسات التفصيلية لمناطق المملكة والتي تمت الاستفادة من نتائجها في اعداد خطط التنمية الخمسية التي بدأت عام 1390ه وشملت العديد من الدراسات والمشروعات لتوفير المياه للاغراض المنزلية والزراعية والصناعية فتضاعف الجهد والبذل في سبيل البحث والتنقيب عن مصادر مائية جديدة وحفر المزيد من الابار الانبوبية واليدوية لتلبية الطلب المتزايد للمياه.
اما الباب السابع فتضمن اربعة فصول تناول الفصل الاول منها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والفصل الثاني المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق والفصل الثالث هيئة الري والصرف بالاحساء فيما تحدث الفصل الرابع عن الشركات الزراعية.
وتحدث الباب الثامن والأخير من كتاب تحد وانجاز عبر مائة عام للزراعة والمياه في المملكة العربية السعودية الذي يتألف من اربعة فصول عن الاعانات والتعاون الخارجي حيث تناول الفصل الاول بالتوصيف اعانات الدولة لقطاعي الزراعة والمياه تاريخيا والتطور الذي حدث فيها مدعما ذلك بارقام وتواريخ والأوامر السامية التي صدرت في هذا المجال كما تناول بالشرح والتحليل التطور في حجم تلك الاعانات.
اما الفصل الثاني فتناول التعاون مع اهم المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية والاقليمية والعربية ذات الاهتمام بالامن الغدائي وفي مقدمتها مجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما استعرض في الفصل الثالث المساهمات التي قدمتها الدولة للهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية والعربية لمساعدتها على القيام بدورها في دعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الغدائي بالاضافة الى المعونات والمساهمات الانسانية التي قدمتها الدولة للدول المحتاجة والتي تعاني من نقص الغداء وتلك التي تمر بظروف طارئة كالجفاف لمساعدتها على تجاوز الظروف.
وتطرق الفصل الرابع الى اهم التطورات في القطاع الزراعي من خلال الحقائق الرقمية مدعمة بالرسومات البيانية.
|