* اوسلو - رويترز
قالت النرويج امس الثلاثاء ان تخفيضات اوبك وبعض الدول المنتجة من خارجها لانتاج النفط يتعين ان يستمر في الوقت الراهن رغم ارتفاع اسعار النفط.
ورد توري ساندفولد المدير العام لوزارة النفط والطاقة النرويجية على سؤال عما اذا كان يتعين الابقاء على تخفيضات انتاج النفط قائلاً بالتأكيد .
واضاف في حديث لرويترز واحد من الاسباب الاساسية للوضع القائم هو النظام الذي وضعته اوبك وغيرها من الدول المنتجة للحد من انتاجها.
وتابع: اعتقد ان العوامل الاساسية المؤثرة على العرض والطلب ما زالت في وضع يحتاج لهذا الخفض في الوقت الراهن من اجل الوصول الى مستوى معقول للاسعار.
وقالت النرويج وهي ليست عضواً في اوبك في العام الماضي انها ستخفض انتاجها من النفط بمقدار 200 الف برميل يوميا في عام 1999 في محاولة لانعاش اسعار النفط التي كانت قد بلغت مستويات قياسية في الانخفاض.
وحتى الآن انخفض انتاج النرويج عن المستوى المتوقع البالغ 2,9 برميل يومياً وتفيد ادارة النفط النرويجية ان الانتاج بلغ متوسطه 2,756 مليون برميل يومياً في الاشهر الستة الاولى من هذا العام.
ويتساءل بعض المحللين عما اذا كانت شركات النفط تحد من انتاجها بالفعل ام انها ببساطة غير قادرة على انتاج المستوى المتوقع, ومنذ اواخر عام 1998 زادت اسعار مزيج برنت خام القياس الدولي لاكثر من مثلي مستواها ليرتفع سعر البرميل عن 20 دولاراً.
وقال ساندفولد انه رغم نقص الانتاج فان بيانات الانتاج على مدى فترة الخفض التي تستمر حتى الأول من يناير كانون الثاني عام 2000 ستظهر ان النرويج خفضت بالفعل انتاجها.
واضاف: الانتاج على مدى هذا العام كان من المقرر ان يكون اعلى من ذلك مؤكداً ان انتاج النرويج هذا العام انخفض حتى الآن عن المستويات المتوقعة بسبب تأخيرات تتعلق بالمشروعات الجديدة ومشكلات فنية في بعض الحقول.
وقال ان الوزارة تقوم حاليا بتقييم ما اذا كانت النرويج بامكانها تحقيق مستوى الانتاج المتوقع لعام 2000 والبالغ 3,5 مليون برميل يومياً.