خبراء التقانيات الحيوية بالوطن العربي يعقدون اجتماعاً بالقاهرة
* الرياض - واس
اكد خبراء التكنولوجيا الحيوية بالوطن العربي خلال احتماعهم بالقاهرة الذي عقد تحت عنوان تطوير البحوث العلمية في مجال التقنيات الحيوية وتطبيقاتها في الوطن العربي ان ثورة التكنولوجيا بما احدثته وتحدثه من تطور هائل في جميع المجالات خاصة المجالات الزراعية سوف تمكننا من استنباط اصناف قصيرة العمر مبكرة النضج تسهم في زيادة التكيف المحصولي وفي توفير مياه الري اضافة الى امكانية استنباط اصناف عالية الجودة ذات قيمة غذائية مرغوبة من المستهلك واكثر قدرة على تحمل الحفظ والتخزين.
واعلن الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي انه علىالرغم من أن التكنولوجيا الحيوية اسهمت وتسهم في حل العديد من المشكلات الزراعية الا ان هناك بعضاً من المشاكل التي قد تستجد كنتيجة لاستخدام هذه التكنولوجيا المتطورة ولابد من عمل الاحتياطات الضرورية لتقليل ما قد ينشأ عن بطبيقها من مشاكل واضرار مشيرا الى الامان الحيوي وما يتطلبه من اجراءات كأحد أهم الاحتياطات التى لابد من اتخاذها قبل التوصية باستخدام منتج معين من تلك التى تسهم الهندسة الوراثية في استنباطها.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد باكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ونظمته الاكاديمية بالتعاون مع المنطمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومقرها تونس وشارك فيها عدد من الخبراء العرب المتخصصين في مجالات التكنولوجيا الحيوية واستمرت لمدة ثلاثة ايام.
وصرح الدكتور محمد يسري رئيس اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ان اجتماع الخبراء حول تطوير البحوث العلمية في مجال التقنيات الحيوية وتطبيقاتها في الوطن العربي اشاد خلال مناقشاته بالدراسات المصرية التى اجريت لتحسين القمح في مصر باستخدام التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها مشيرا الى أن الانتاج الزراعي في مصر اصبح يعتمد الان بدرجة كبيرة على قاعدة المعلومات المتاحة والبحث العلمي, واضاف ان استرتيجيات البحوث الزراعية ركزت على زيادة انتاج الغذاء والحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة من التلوث مشيرا الى ورقة العمل التى اعدها مجموعة من كبار الخبراء والاساتذة والباحثين في اطار البرنامج القومي لتحسين القمح بمركز البحوث الزراعية.
وذكر ان ورقة العمل حددت جوانب استخدام التكنولوجيا الحيوية في مصر في عدد من المجالات اهمها برنامج تكنولوجيا زراعة الانسجة واستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية الى جانب تطبيقات التكنولوجيا الحيوية بهدف احداث تنمية زراعية مستديمة والتى تعنى في ابسط صورها ضمان زيادة الانتاج وتثبيته على الاقل مع الحفاظ على الموارد الطبيعية واهمها التربة والمياه.