** يشكو كثير من الناس من رسالة استعلامات الدليل المسجلة ويعتبرونها صداعاً أزلياً يهاجمهم عند الاتصال ب(905).
ويتمنى كثير من الناس لو ان لديهم شاشات كاشفة ليروا مآمير الاستعلامات (وش هم مشغولين فيه),,؟!
** ويترجم الناس تلك الرسالة المسجلة الشهيرة جداً عفواً إن جميع المأمير مشغولون الآن إلى ان معناها وش تبون,, ما طلعنا لكم دليل كبر روسكم؟, ارجعوا له وفكونا !
** وهناك أزمات ومآزق يمر بها الإنسان يحتاج فيها (905),, وعلى المآمير الذين يضعون الرسالة المسجلة ان يعلموا انه من المستحيل ان يحمل الواحد منا الدليل (وين ماراح وين ماجاء) من أجل إراحة موظفي استعلامات الدليل,,!!
وقد يقول قائل ان حجم الاتصالات والضغط على المآمير كبير جداً,, لكننا نرى ان تزيد شركة الاتصالات السعودية من عدد الموظفين حين يزداد حجم العمل وضغطه بحيث يستطيعون استيعاب الاتصالات الموجهة اليهم وكله بحسابه وعلى الشركة ان تخدم الناس من حلالهم لا ان تتركهم يتعرضون للأزمات والمآزق بسبب قلة موظفيها.
** وليعذرني القارىء م, العصيمي لأني اطلعت على رسالته قبل اسبوعين وقد كان يشكو من (905) ويطلب مني توجيه تساؤلات عن هذه الخدمة التي لم تعد في مستواها الذي يتناسب مع حجم استثمار شركة الاتصالات (بعد الخصخصة) وقد أجلت رسالته ولم ابادر لطرح مافيها,.
وكان قد (رابط) عند الهاتف ساعتين كاملتين محاولاً الاتصال ب(905) لكنه لم يفلح إلا بسماع الرسالة المسجلة الشهيرة.
واعتذر منه لأني لم اسارع في الكتابة إلا حين احرقتني نار العبارة الشهيرة قبل ليلتين فقد كنت في مأزق سينجدني - بعد الله - منه تجاوب مأمور الاستعلامات,, لكن الرسالة المسجلة كانت تلطمني في كل مرة أكرر الاتصال,.
** وتخيلت فعلا ان مآمير الاستعلامات يقولون بصوت واحد: وش تبين ماعندك دليل ؟!
فمتى تعي هذه الخدمات اهميتها بالنسبة للناس ومتى يقدر القائمون عليها او الموظفون فيها حساسية احتياج الناس لها في لحظات قد تكون نادرة لكنها قاتلة,,!
** ورق البريد:
- الأخ حامد هذال العنزي - الرياض:
اقدر ما جاء في رسالتك واشكر اهتمامك.
- الأخوات البندري الدغيلبي - ونورة عبد الله - الرياض:
اقدر رسالتكما وأتمنى لكما وهجاً كتابياً قادماً.
_ الإخوة والأخوات الذين بعثوا بمطالب او تساؤلات,, أعدهم بالاهتمام ونشرها تباعاً.
فاطمة العتيبي