Wednesday 18th August, 1999 G No. 9820جريدة الجزيرة الاربعاء 7 ,جمادى الاولى 1420 العدد 9820


المرأة العربية بين معرفتها للإرهاب وإسهامها في عدم صنع الشخصية الإرهابية

استطلاع : مريم شرف الدين
* د,زينب الدباغ: الإرهاب الذي تتناوله وسائل الإعلام ناتج عن تحركات يهودية صهيونية
* هيفاء اليافي: لابد من أن نولي اهتمامنا الجاد بحماية الأجيال من هذاالمرض اللعين
* فاطمة عمران: الإرهاب الحقيقي يكمن في الأشكال التي بدأت تتغلغل في المجتمعات العربية كافة بصورة خفية
الارهاب مازال وسيبقى من القضايا التي تشكل اخطاراً كبرى لايستهان بها,, اخطاراً تهدد أمن البلاد واستقرارها واقتصادها وقبل هذا او ذاك تهديد ارواح المواطنين الآمنين خاصة بعد ان تضاعفت اساليب تنظيماته واتضحت ملامحه كمارد لايعرف سوى ترهيب الآخرين من ادخال الرهبة الى نفوسهم,, واستخدام السلاح والمتفجرات وجعلهما القوة الاساسية لتحقيق جرائمهم المنظمة وتحقيق اهدافهم الثورية.
الدراسات العلمية اكدت من جانبها ان القيام بالعمليات الارهابية يندرج تحت عدد من الدوافع وهي تتلخص في:
1-الدافع العقدي.
2 - الدافع الوطني.
3-الدافع السياسي.
4-الدافع المادي.
5-الدافع العاطفي.
6-دافع الاقتصاص او كما نطلق عليه (الاخذ بالثأر).
اضافة الى الدوافع الشخصية العامة.
لكن مع هذه الدوافع مازال العمل الارهابي في غالبيته يتم تنفيذه تحت مظلة العديد من المنظمات الارهابية سواء لتحقيق اهدافها الخاصة او الاهداف التي هي مأجورة عليها بالطبع بغرض توفير التمويل المادي او تحت تلك الضغوطات والتأثيرات التي تخضع لها,, ويصل عدد هذه المنظمات الى حوالي (260منظمة) تعمل داخل (56دولة) في مختلف ارجاء العالم.
ومن هذا المنطلق استطيع القول بان الارهاب لم يعد مجرد حدث عابر يجعلنا نتوقف امام متابعتنا له,, او البقاء مكتوفي الايدي امام تلك المشاهد التي تتناولها وتقوم بعرضها وسائل الاعلام.
وانما اصبحنا في حاجة للتعامل معه باسلوب المواجهة واستخدام الطرق الصحيحة التي توفر لنا الحصانة الوطنية العربية الاجتماعية والفردية والاقتصادية ايضا,, حتى لاينشب هذا الوحش الكاسر - كما استطيع تسميته - انيابه في جسد هذا الوطن,, او غيره من محيط وطننا العربي,,وحتى لانسهم في صنع الشخصية الارهابية,, وباعتبار المراة تشكل احد الاقطار الحيوية في بناء البيت العربي,, ماذا تعرف عن الارهاب,, حتى يكون بمقدرتها توفير الحصانة اللازمة واعداد القوى البشرية التي يمكنها تحمل مسئولية المحافظة على كيان بيتنا العربي الكبير؟
في استطلاعنا للرأي نطرح هذا التساؤل على عدد من الشخصيات النسائية للخروج بالآراء التالية:
وتقول في مستهلها:
الاستاذة/هيفاء اليافي/ حرم معالي وزير الصحة: الارهاب,, كلمة تعني كل ماهو عكس السلام والطمأنينة والانسانية والشخصية الارهابية شخصية مريضة فقد صاحبها الشعور الانساني,, فراح يعبث بالارواح البريئة ويحملها جرائمه المريضة الخبيثة,, والانتقام بكل وحشية لارضاء ذلك الشيطان الكاسر الذي يحركه ويسيطر على مفاتيح تفكيره الضعيفة.
والارهابي,, انسان فاشل لم يحالفه النجاح في حياته ابداً في اي عمل شريف,, وانفلت يعربد بجرائمه تحت شعارات وهمية لايؤمن بها,, ولكنه فرح بتنفيذها وحتى يمكنه قبض الاجر عليها والخروج عن قوانين الطبيعة ونواميس البشر الاسوياء الذين سول له مرضه انهم السبب في فشله وجرائمه.
اما عن حالات الارهاب الدولية فهي معروفة ولامجال لسردها ونتائجها الخطيرة,, وجميعنا نحمد الله ان تلك الشخصية المريضة لم تدخل حدودنا الآمنة ولن نسمح لها مادامت راية التوحيد تظلل وطننا المبارك الحبيب.
وحتى نحافظ على هذه النعمة التي من الله عز وجل علينا بها,, لابد لنا من ان نولي اهتمامنا الجاد لحماية الاجيال القادمة من هذا المرض اللعين بالتربية الصالحة والارشاد الديني الصحيح.
واخص بكلمتي هذه (الام المدرسة) التي تحرص على سلامة ابناء الوطن,,, وبذل كل مافي وسعها في تربية النشء وحمايتهم من اصدقاء السوء,, ومن عدوى مرض,, رهيب لاخلاص منه الا بالتقوى,, وحسن التربية.
وسائل الإعلام
وترسيخها للمفهوم
د, زينب الدباغ/ جامعة الملك عبدالعزيز بجدة قالت من جانبها: اعتقد ان كل واحد منا او اي فرد عربي موجود على امتداد خارطة الوطن العربي من خلال مشاهدته للتلفزيون او قراءته المتكررة اصبح يعرف الارهاب وترسخت لديه المعرفة التامة بما يكمن وراء الارهاب خاصة بعد ان اصبح الارهاب يمثل احد الانواع الحديثة للجريمة.
لكن في ذات الوقت الذي اعتقد فيه ان الارهاب بالمعنى الذي تتداوله الدول الاجنبية,, والاشارة باصابع الاتهام الى الاسلام,, فنحن لايوجد لدينا او يعيش بين افراد المجتمع العربي المسلم اناس يمارسون هذا الارهاب ارهابيون ,, لان الارهاب في الاساس لم يبرز او,, ينتج الامن خلال تحركات يهودية صهيونية استعمارية وتدبيرها لكل هذا الموضوع بهدف الصاقه بالجماعات الاسلامية المحايدة التي تخشى الله سبحانه وتعالى.
وبالتالي انا على دراية بان المرأة اصبحت اليوم على قدر كبير من الوعي الذي لايستهان به ولها معرفة بكل الاشياء التي تدور من حولها.
لكن ما ارغب في الاشارة اليه هنا الارهاب الذي نعايشه ويتمثل في العمالة الموجودة لدينا واستخدامهم لاساليب السرقات ومحاولة اتباعهم للطرق التي يحاولون بها تضليل القانون حتى لايقعوا بين ايدي رجال الامن,, اضافة الى التعدي على الاسر والاغتصابات التي تحدث,,, حتى مع اتقانهم لهذه الاساليب فحتما ما سيقعون بمشيئة الله بين يدي رجال القانون.
وحتى تتمكن المرأة في المساهمة بدرء هذا الخطر وتكون اكثر وعياً لما يدور من حولها وحتى لايكون تجاهلها هو البداية لخلق مثل هذه الشخصية ,,, تبقى هي في حاجة للمزيدمن التوعية,, والايمان بالله والخوف منه وخشيته في السر والعلن,,والاهتمام بالتوعية الايمانية للتعريف بالمعنى الحقيقي المتعارف عليه ,, ثم الحرص على الاولاد,, وعدم ترك المجال لهم للخروج بمفردهم مع السائق او التواجد,, مع غيرهم من العمالة الموجودة في البيوت,, ومن واقع هذه التوعية والحرص سوف تستطيع تلافي الكثير من السلبيات التي من الممكن ان يكون لها رد فعل معاكس,, لان المسلم لايعتدي على اخيه المسلم او التعدي على حقوقهم المدنية,, وهذا قانون شرعه الله سبحانه وتعالى.
والارهاب العالمي سيبقى صناعة يهودية صهيونية.
ملامح الإرهاب
كما لبت دعوتها للمشاركة في هذا الموضوع من الجمهورية اليمنية الشقيقة,, الاستاذة والمذيعة باذاعة صنعاء / فاتن محمد عبدالله اليوسفي.
وتوضح من جانبها:
الحقيقة السؤال متشعب بعض الشيء,, وعدم تحديدكم عن اي نوع من الارهاب من الممكن ان اتحدث:
لذلك اقول الارهاب من وجهة نظري وربما من وجهة نظر الجميع له عدة اشكال ومعظمها وللاسف الشديد منتشرة,, ومنها:
ارهاب نفسي,, ارهاب جسدي,, ارهاب فكري ,, ارهاب عقدي.
وكل نوع من هذه الانواع اسوأ من الاخر,, ولعلكم لاحظتم انني بدأت بالارهاب النفسي فهذا النوع بالذات,, يعتبرمن الانواع الخطيرة جداً حيث يؤدي الى التوجه الى نوع آخر من الانواع المذكورة.
الارهاب النفسي,, يحطم النفس ويجعلها غير سوية ويبدأ من مراحل مبكرة في حياة اي فرد.
اما الارهاب الجسدي فهو مرض مقزز يحتاج الى علاج.
الارهاب الفكري,, نوع غريب,, فكيف تفرض ماتعتقده وما تفكر به دون استخدام الوسيلة المثلى,, وهي التثقيف والتوعية الصحيحة,, التثقيف السليم الواضح,, وهو حقا امر مخز.
الارهاب العقدي او الديني,, المنتشر حالياً,, فمن المرعب والخطير,, ان يصل الى هذا الحد بالمسلمين، اقصد مامدى ماوصل اليه الاسلام والايمان, الدين الاسلامي ليس دين قهر ولاغصب ولا ارهاب,, بل دين يسر وامن وامان,, فكيف يحدث مايحدث على اساس ان ذلك في سبيل الدين والله بريء من هذا تماماً؟
والله اوصى رسله وانبياءه بالكلمة الرقيقة والموعظة الحسنة وعدم الترهيب,, فلا اكراه في الدين,, وكما جاء في قوله تعالى انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء .
فبعد ذلك أتساءل لماذا كل هذا العنف والقتل والتدمير,,ونشر الفزع والرعب والارهاب,,؟ لان هذا لايمت باي صلة الى ما امرنا الله به,, فالله رؤوف رحيم بعباده.
وانا والحمد لله انسانة مؤمنة بالله ورسوله ,, وبكل ما امر به,, ولكن باتباع الطريقة الصحيحة التي امرنا الله بها وسنها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ,, وعلى كل حال ايا كان نوع الارهاب,, فانا اعتبره ضعفا وهروبا من المنطق والحق,, فمن لايملك المنطق السليم والحق الواضح,, يلجأ,, الى الارهاب كدرع يخفي وراءه مرضه ونفسيته العقيمة وضعفه البين.
ويبدو انني قد اطلق الحديث ولكن لاتنسوا انني مذيعة ومهنتي الكلام والحديث الذي احترمه واقدره.
اما الدور الذي يمكنني القيام به حيال ذلك,,فهو الاهتمام كأم بالنشء الصغير- الاهتمام بتربيته تربية سليمة خالية من العقد والارهاب,, واقصد بالارهاب هنا,, الضغط النفسي او القهر او فرض الرأي او العقاب الجسدي القاسي,.
فانا احب مناقشة اطفالي حتى يمكنني اقناعهم,, وترك الفرصة متاحة امامهم لخوض التجربة مع متابعتي لهم دون ان يشعروا بذلك ,, للتدخل في الوقت المناسب متى ما احتاج الامر,.
فهذا حسب اعتقادي الطريق الامثل ,,وتربيتهم تربية دينية توفر لهم الحماية في حاضرهم ومستقبلهم,, وتقف كحارس خلفهم,, من اي اعصار وفي اي عصر,, مع الحرص على تعليمهم وتثقيفهم حتى يصيروا جيلاً ثابتاً قادرا على مواجهة كل الصعاب, نفوسهم نظيفة سوية,, لايعرف الارهاب اليها اي طريق.
وارجو ان يكون هذا هو الطريق والدور السليم والحل الامثل الذي يجب على اي امرأة عربية ومسلمة ان تسلكه حتى يكون لناجيل رائع نفخر به دائماً,, ان شاء الله.
التحرر,,, وتحديد الهدف
الاستاذة/فاطمة سعود عمران,, المعيدة بجامعة الملك عبدالعزيز,, والرسامة التشكيلية,.
كان لها مفهومها الخاص حول الارهاب فقالت: منذ زمن غير بعيد لم نكن نسمع عن هذا المصطلح,, واليوم وكل يوم على صفحات الجرائد نسمع نغمات ارهابية باشكال مختلفة تذهب فيها ارواح ابرياء,, وهذا السلوك سببه التحرر الفكري والاخلاقي,, و استخدام اي اسلوب لتحقيق الهدف واصبح هذا التحرر هو الذي يحدد الهدف.
ونحمد الله ان مجتمعنا السعودي مازال يعيش التكافل وعلى التمسك بالعقيدة الاسلامية,, فالاعمال التي نهى عنها غير موجودة تماماً.
وهذا بفضل تمسكنا بديننا الحنيف وفضل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين,, ورقابة وزارة الداخلية التي تردع كل من تسول له نفسه بان يسلك هذا السلوك غير الاخلاقي او الاسلامي او الانساني.
الارهاب الخفي,, وخطورته
ولكن في رأيي هناك اشكال متعددة للارهاب خلاف الصورة التي نراه عليها اليوم,, اشكال تتغلغل في كافة المجتمعات العربية في صورة خفية وهي الاخطر,, لانها تمثل ارهابا فكريا واخلاقيا,, وهي التي لابد لكل اسرة عربية وللام بالذات اعداد العدة للتصدي لها والاستعداد لاستقبالها ومواجهتها,, الا وهي (ارهاب الفضائيات المسمومة) وارهاب الانترنت الاباحي المدمر لعقول الشباب,, وهذامما يتطلب من المرأة الواعية ان تبدأ بابنائها منذ الان وهم في مرحلة الصغر وتوعيتهم باخطار هذه الوسائل,, في حالة ما اذا استخدمت او تم التعامل معها بطريقة خاطئة.
فكما ان لها فائدة عظيمة وقيمة للمعلومات كذلك فان خطورتها اعظم,, تماثل خطورة (الارهاب العسكري او الارهاب الحربي) او الذي ياتي في صورة (التفجيرات والاغتيالات).
فالتوعية فقط لاتكفي بل لابد لنا من المتابعة والتوجيه,, والمراقبة عن بعد,, لان اكثر نسبة تتعرض لخطر (الفضائيات المسمومة) و (الانترنت الاباحي) هم فئة المراهقين من الشباب والفتيات الذين استغلوا عدم رقابة الاهالي وانشغالهم بالتالي باللهو بالجوانب السلبية لهذه الوسائل كفانا الله شرها.
سيدة الاعمال هالة البلتاجي,.
تضيف من جانبها:
طبعاً الارهاب وكما اعرفه يعني قتل الابرياء من نساء واطفال ورجال,, والقيام بالتفجيرات كما نقرأ ونسمع,, وسيحدث من بعض الدول,, وربما لايتعدى معرفة المرأة للارهاب عن ذلك,, خاصة وكمانعلم انها ستبقى مخلوقا ضعيف الشخصية ليس بمقدرتها حمل المتفجرات او السلاح ,, اي نعم من الممكن لنامشاهدة الكثير من الصور,,والمشاهد السينمائية وفي الافلام,, الا ان المرأة العربية المسلمة تبقى ابعد بكثير من تلك المشاهد.
واعتقد بالتالي انه حتى نساهم في خلق اواعداد الشخصية السوية يمكننا محاربة الارهاب,, بالتنشئة السليمة للابناء وتعويدهم على الاسلوب الذي يجعلهم لا يقعون فريسة للغير,, او تضليلهم لهم مقابل تقديم بعض الحجج الواهية الكاذبة بالصور التي تدفعهم للقيام باي اعمال ممنوعة او دفعهم لمشاركتهم في مثل هذه الاعمال,, خاصة في ظل الكثير من المغريات التي يمكنهم تقديمها اليهم في المقابل.
وحتى نحقق الاهداف المرجوة ممانطمح الى تحقيقه نحن في حاجة ايضاً الى التوعية الاعلامية عبر وسائل الاعلام المختلفة سواء في الصحف، والمجلات، والاذاعة والتلفزيون.
ولانتجاهل ماتقوم به بعض المنظمات الى جانب قتل الناس الابرياء وخطف الاطفال الصغار وربما اعدادهم للقيام بالارهاب والمهمات التي يقومون بتنفيذها في بعض الدول.
وبالتالي فان التوعية,, وتكثيف الاساليب والبرامج التي تضمن نجاحاً يعتمد اولا واخيراً على مساهمة المرأة في التنشئة الصحيحة,, لان هذا مما سيساهم في ترسيخ الرحمة في قلوبهم وتوعيتها لهم التوعية المناسبة التي تتلاءم مع المفهوم الحقيقي للرحمة الذي نحن على دراية به.
الخلاصة:
اعتقد بعد رصدنا لهذه المحصلة للاراء اتضح لنا ان المرأة قد تجاوزت حدود المهام المنوطة بها,, والوصول الى مرحلة جعلتها تتعامل وتتفهم مجريات الاحداث ومتابعة كل مايطرحه الرأي العام امامها,, واعطاء بعض الملامح البسيطة غير المعقدة عن الارهاب.
وهذا مما جعلها تحاول التركيز في رأيها من خلال هذا الاستطلاع على بعض النقاط الاساسية والحاسمة التي قد تمكننا من المساهمة اولا واخيراً بمشيئة الله سبحانه وتعالى في عدم (صنع الشخصية الارهابية) التي يكمن وراء تكوينها العديد من الدوافع والمسببات التي يطول شرحها وقد اوردنا البعض منها في مقدمة هذا الاستطلاع.
وكما سبق لنا جميع الاخوات المشاركات في هذا الاستطلاع حاولن التركيز على التنشئة السليمة في اعداد النشء وتوفير الحصانة اللازمة لهم من هذاالوحش الكاسر كما اعتقد الذي لايعرف الرحمة.
لكن الوقت الذي اعتقد فيه ان استخدامنا لمفهوم التنشئة فقط دون الاعتماد على الركائز الاساسية التي تمكننا من حسم هذا القرار وايجاد الشخصية السوية,, فان التنشئة او مفهومنا لاساسياتها سيبقى مجرد ممارسة فقط,, لان التنشئة تعتمد على الدين والعقيدة واستيعاب الطفل لهذه المفاهيم على حسب عمره وكما جاء في القرآن والسنة,, الى جانب المراقبه والمتابعة والتعامل من منطلق العقل الواعي الذي يوضح حقائق الامور باسلوب السهل الممتنع.
والاستاذة فاطمة عمران اشارت الى الارهاب الخفي,, وخطورة هذه النوعية من الارهاب,,وهو في تقديري الارهاب غير المباشر الذي مازلنا نتجاهل ابعاده الخفية -ويمكننا الاضافة اليها المخدرات كذلك يمكننا ادراجها ضمن توجهات العمل الارهابي- الذي هو ابعد مايكون عن الاسلام والمسلمين.
وفي تقديري تضافر الجهود وتكثيف برامج التوعية واختيار اساليب التوعية غير المباشرة,, سيمكننا من وضع النقاط على الحروف.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
تقارير
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved