ما ان تنفس الصعداء بعد نهاية الحرب الباردة بين القطبين الكبيرين الولايات المتحدة الامريكيةوالاتحاد السوفيتي السابق وتوقيع الاتفاقيات وتدمير الاسلحة النووية وغيرها حتى ظهر خطر اكبر من ذلك ارق جفون الابرياء اكثر من ذي قبل، هو خطر الاسلحة النووية والكيميائية والجرثومية وكل انواع اسلحة الدمار الشامل التي لم تعد حكراً على الدول الكبرى المتقدمة علمياً ذات الجيوش المتقدمة والقادرة على التعامل مع هذا النوع من الاسلحة بدرجة من العقلانية حفظاً واستخداماً,, بل اصبحت هذه الاسلحة الفتاكة مؤخراً سلاحاً في ايدي عصابات الارهاب مثل غاز الاعصاب في الفليبين وكثير من الاطنان التي قبض عليها متجولة عبر مطارات العالم يحملها افراد عاديون طلباً للمال والشراء السريع.
ان سقوط الاتحاد السوفيتي وتشتيت دولة بمقدرته النووية التي لايمكن تجزئتها كدولة اضافة الى المعامل والشركات التي تناثرت كذلك التحول الى نظم الاقتصاد الحر جعل اسلحة الدمار الشامل سلعة تباع وتشترى بارخص الاثمان الامر الذي سيعرض حياة الملايين للخطر خاصة ان المنطقة تعيش الآن خطر الاسلحة النووية بسبب الحرب المثقلة بين الجارتين باكستان والهند وهما دولتان نوويتان.
حول ذلك الموضع اجرت قناة سي ان ان CNN ويو اس ايه توادي USA TODAY مسحاً في يوليو الماضي جاء فيه ان 71% من الامريكيين يعتقدون بان الدول سوف تستخدم الاسلحة النووية ضد بعضها البعض عام 2008م .
|