يعتبر هذا الاسبوع والاسبوع القادم مرحلة هامة وحساسة بالنسبة لنادي الرمه منذ تأسيسه لانهما يشكلان الفرصة الاخيرة لابناء البدائع من اجل اعادة ترتيب اوراق ناديهم واعادته لسابق مجده وماضيه بعد ان مدد مكتب رعاية الشباب بالرس فترة الترشيح لرئاسة وعضوية نادي الرمه من جديد وذلك للمرة الثالثة؟!
وتعتبر هذه الفترة القصيرة التي تمتد لخمسة عشر يوما فرصة ذهبية واخيرة للرماويين خصوصا انها جاءت قبل بدء منافسات الموسم الرياضي الجديد بوقت كاف في ان يلتم شمل ابناء الرمة ليتدارسوا ويتداركوا وضع ناديهم في ان يضعوا السياسة التي سيسير عليها النادي مستقبلا وخصوصا في الحقل الاداري الذي اصبح (علة) مزمنة يعاني منها النادي، فحتى هذه اللحظة لم يتقدم رسميا للترشيح للرئاسة والعضوية سوى شخصين هما خالد العامر (رئيس) وابراهيم الفرحان (عضو) وهما من الشباب الطموح الراغب في العمل ويعتبران من ابناء النادي الاوفياء الذين خدموا ناديهم كلاعبين وعندما استدعت الحاجة لهم تقدموا كاداريين ليخدموا ناديهم بكل وفاء واخلاص ولكن هل يكفي هذان الاثنان لحمل العبء الاداري الثقيل والوضع المتدهور الذي خلفه البعض؟ بالتأكيد لا اذاً نادي الرمه بحاجة ماسة لاكثر من مخلص ومحب من امثالهما خصوصا من اصحاب (الخبرة) وهم كثر ومعروفون دون تحديد اسماء حيث عرفوا بانتمائهم وولائهم لناديهم حتى في اصعب الظروف ولا اعتقد انه سيأتي وقت اصعب مما يمر به الرمه حاليا فالمطلوب من هؤلاء الاقتراب من ناديهم وعقد الاجتماعات التي تصب في مصلحته والتخطيط لمستقبل الرمه على المدى البعيد وهم بعملهم هذا سيخدمون بالتأكيد ناديهم وشباب بلدهم حتى لو تنازلوا عن بعض القناعات وقدموا اقصى ما يملكون من تضحيات, وثمة امر آخر وهو موضوع الثمانية اعضاء الذين تم ايقافهم لمدة سنة فلا يعني ذلك ابتعادهم عن النادي فنادي الرمة بحاجة لخدماتهم جميعا من خلال العمل غير الرسمي في ان يقتربوا من النادي ويهتموا بشبابه من خلال العمل كاداريين في الالعاب الفردية والجماعية فهناك لعبة تنس الطاولة بدون اداري وهناك كرة المضرب بلا اداري ايضا لعبة الجمباز لا تملك اداريا ولعبة الدراجات التي تكاد تندثر فهي بحاجة للاهتمام فقبل عدة سنوات كان الرمه بطلا بدون منافس للدراجات على مستوى القصيم والآن اصبحت الانسحابات هي الحل الوحيد لمواجهة الكسل في العمل في جلب المدرب الكفؤ واستكشاف اللاعبين المبدعين، فإذا كان هؤلاء الثمانية تقدموا للعمل في فترة سابقة برغبتهم في خدمة النادي فالمجال امامهم مفتوح وكبير لخدمة ناديهم وفي اي موقع يشاؤون خارج نطاق العمل الرسمي، وكلنا امل في ان يتدارك المعنيون بأمر نادي الرمه من ابنائه المخلصين وضع النادي وان يضحوا من اجله فهو يستحق منهم الشيء الكثير والكثير وكلنا ثقة في انه سيأتي اليوم الذي يذكر فيه الجميع الوقفة الصادقة التي وقفها ابناء النادي بجانبه وهو يمر بأحلك الظروف.