سباق إداري مكشوف لإقناع المواهب والنتائج هي المثمرة!
* بريدة - عبدالرحمن الخضيري
في السنوات الاخيرة بدأ يتسابق الاداريون الناشئون والمبتدئون في الاندية وبالذات قليلة الامكانيات والشعبية في صراع شديد مع النفس ومع الآخرين لاقتناص تسجيل المواهب الكروية المستجدة من المدارس والاحياء المختلفة فيبالغ الاداريون ومن خلفهم المراسلون لنشر اخبار التسجيل وانتزاع توقيع المواهب الجديدة وان كانت في معظمها ليست موهوبة ولكنه التنافس والمبالغة والشعور بعدم الثقة وامتلاك القاعدة والموهبة لدى من يسارعون لنشر اخبار تسجيل المستجدين في الاندية ذات الامكانيات المحدودة.
كثير من الاندية الممتازة والكبيرة بل ومعظم الاندية المحلية عموما تستقطب كامل العدد المسموح به لتسجيل قائمة فرق الناشئين والشباب وبين يوم وآخر نطالع صيغة موحدة لاعلان نجاح اداري الناشئين بنادي التعاون عن تسجل لاعب جديد في درجتي الشباب والناشئين رغم ميول اللاعب الرائدية وتنافس الرائد مع بعض اندية القصيم قبل موافقته للتعاون؟!! واذا كان كل موهوب ناشىء ميوله رائدية ولا يستطيع منافسه تسجيله الا بعد استماتة في تحويل رغبته ومساره المبدئي فهنا اجماع متجدد بالشعبية الواسعة للقاعدة الجماهيرية الرائدية لدى المواهب والجماهير الرياضية بالمنطقة حينما يكررالتعاونيون ان اللاعب الفلاني وقع رغم قربه من الرائد ومسئوليه ويؤكد ذلك عدم اكتراث الرائديين بذلك لقناعاتهم بالمواهب الحقيقية الواعدة بدليل منافسات الموسم الماضي وتدفق المواهب الجديدة كل عام دون الاهمية للطيور المهاجرة الجاهزة كما يحدث لمنافسيه.
وما يمتلكه الرائد يحدث في اندية كبيرة كالهلال والاهلي والاتحاد والشباب التي تمتلك القاعدة العريضة حقا والمواهب الكروية الواعدة بالفعل ولم يسبق ان تحدثت الاندية الكبيرة عن تسجيل او خطف تسجيل اللاعبين فيما عدا لاعب او لاعبين بارزين بدرجة كبيرة وبدليل وصولهما للفريق الاول مباشرة او يكون بمفاوضة انتقال لاعب متميز لا ان يكون منسقا او من العناصر التي خضعت لاختبارات مسئولي الفرق الكبيرة التي تجد تسابق المواهب عليها لا الركض واللهث خلف اقناعها بالتسجيل كما تفعل الاندية الاقل شعبية وامكانيات وقدرة على جذب المواهب الحقيقية التي قادتها لمواصلة الابداع المتجدد والبطولات والدرجات الممتازة بين الفرق الكروية وهي التي تبدو دائما على ثقة وقدرة على استقطاب النجوم بعد اجتيازهم للامتحانات الكروية دون ضجيج او افراح تلبس لباس الخداع والتصنع الحالم بالتفوق الذي يذهب سرابا خادعا لفئة المغفلين والبدائيين وفي القصيم لا يوجد سوى شباب النجمة وناشئي الرائد بين مسابقات الدرجة الممتازة.