بلغت ردود الفعل في الاوساط الرياضية المصرية على الخسارة الخماسية من المنتخب السعودي مستوى مبالغاً فيه من الرفض لتلك الهزيمة وعدم الاقتناع بها,,!! وماتبعها من تداعيات من استقالات أو اقالات ودعوة لايقاف اللاعبين والتحقيق معهم وماوصفته وسائل الاعلام من هذه الخسارة عار وعيب في حق الكرة المصرية,, جميع ذلك نتائج الوهم والمكابرة الذي يعيشه هؤلاء من ان الكرة فقط توجد لديهم والاخرين مجرد تلاميذ لديهم,, رغم ان الخسارة الثقيلة ليست الاولى لهذا المنتخب فهو قد خسر قبل اقل من عام من الكويت باربعة اهداف في الدورة العربية,, وردود الافعال المصرية على الخسارة امام اي فريق عربي لاتختلف عن هذه,, ولو تتبعنا تاريخ الاهلي المصري كأكثر الفرق المصرية مشاركة في البطولات العربية,, فهو إما ان يكون هو الفائز بالبطولة او انه سيثير المشاكل والاحتجاجات بل والشغب,, ومن كثرة مشاكل هذا النادي,, فلايمكن حصرها ولكن اذكر منها ماحدث من شغب في نهائي دورة الصداقة عندما خسر الكأس امام شباب الهلال وماحدث بعدها من اعلان انسحابه من البطولات العربية قبل ان تتم ترضيته !؟,, وإسناد تنظيم بطولة ابطال الدوري إليه!!,, وكذلك بعد خسارته امام الشباب في بطولة النخبة وماتبعها من شغب اعلامي وماحدث في المغرب وايضا في تونس,, وماحدث في بطولتين وديتين في لبنان والامارات,, وربما تخمنون السر في الاحداث والشغب الذي لايحدث الا في البطولات العربية,, ولانراه امام الفرق الافريقية,, فبالتأكيد هو الحزم الشديد والضرب بيد من حديد على اي متلاعب في البطولات الافريقية,, ولهذا السبب قاطع الاهلي البطولات الافريقية لعدة مواسم.
حسام,, أحشفاً وسوء كيلة
يقول حسام حسن ان المنتخب السعودي لو لعب معهم 100 مباراة فلن يفوز,, وهو لايقصد انه لو لعب معهم اكثر من مائة مباراة سيفوز,, ولكن إمكانيات عقل الواد حسام المحدودة ربما لاتستوعب اكثر من الرقم 100 وهو يقدم صورة من صور النفخة الكاذبة فالكرة السعودية تقدمت تقدما جيدا ونضجت,, وهي تفوق بإنجازاتها الحديثة الكرة المصرية,, ففي حين ان تلك الكرة لم تصل لكأس العالم في البطولات الاخيرة سوى مرة واحدة ولم تحرز اي انتصار اوأي إنجاز في البطولة ,,فإن الكرة السعودية وصلت لكأس العالم مرتين وتميزت بأنها حققت انتصارين بكأس العالم وصعدت لدور الستة عشر,, وفي البطولات العربية على مستوى المنتخبات تعادل المنتخبان عندما كسب كل منهما البطولة لمرة واحدة,, وحتى في بطولات الاندية فالاندية السعودية تتفوق في عدد مرات الفوز بها,, اما قوله ان الحكام يتحيزون ضد المنتخب المصري في مبارياته امام الفرق العربية,, فهي نكتة بايخة من نكت حسام,, فهو لايكتفي بشغبه في الملاعب بل يمارسها في الثرثرة,, فما السبب الذي يجعل حكماً اجنبيا ينحاز مع فريق عربي ضد آخر,, ولماذا لاينحاز للفريق الآخر؟؟ اما البطولات العربية,, فلو كانت تحظى دائما بمستوى تحكيمي واداري حازم,, لما استمر هذا اللاعب وشقيقه في الملاعب العربية الى الان,, بعد ان ضربوا الرقم القياسي في الشغب وسوء السلوك,, وهو كمن يريد ان يحجب الشمس بغربال, ففي هذه البطولات يحظى بطل الدوري المصري الاهلي بتمييز واضح عن الفرق الاخرى ويحظى بمجاملة مبالغ فيها,, وهو فريق قوي وعريق,, الا ان بعض بطولاته اخذها بمجاملة تحكيمية,, ومنها البطولة العربية بالقاهرة عندما انقذه جمال الشريف من هزيمة وخروج مؤكد من البطولة عندما لم يحتسب ضربة جزاء صريحة للهلال في الوقت القاتل,, ومشاكل الاهلي المصري مشهورة في البطولات العربية فهو إن لم يفز بالبطولة,, فهو الشغب ,, وممارساته هذه لوعمل ربعها في البطولات الافريقية لشطب منها نهائياً,.
نقاط ساخنة
* عودة السيوفي للنجمة,, عودة الاسد الى عرينه.
* دورة الصداقة اضافت اعباء نفسية جديدة على الكرة الاهلاوية.
* التحكيم في مباراة الاهلي والسالمية يفشل بمعنى الكلمة.
* معجب الدوسري ومحمد بخيت هذا المستوى التحكيمي لن يمر بسهولة لوكان في الدوري المحلي.
* احتفالات صاخبة وحمل دابو على الاعناق فهل منتهى الطموح الوصول للنهائي.
* لوري يشتكي من مشكلة الظهير والوسط (الايسر) هذه ازمة تعاني منها الكرة السعودية بشكل عام.
* تورطوا بهذا اللاعب فالمطلوب دفع ربع مليون دولار ومستواه لايساوي (شيء).
* يتمنون إعادته لناديه الخليجي لكن كيف السبيل الى ذلك؟
* صحيح ان الدعيع لم يكن موفقاً,, لكن مقولة الحارس المغمور والاعلامي المشهور دخل مرمى المنتخب اربعة عشر هدفاً برعاية الدعيع هو تحامل كبير.
* منصور الموسى عليه ان يحدد بدقة هدفه من الانتقال,, هل هو مادي او فني او للشهرة؟,, لان هذه جميعها تحققت له في ناديه,, وان كان يبحث عن مصير الحديثي والتركي؟! فليرحل.
* الاتحاد قد يأخذ الموسى فأين الهلال والنصر عنه؟ ام انها اصبحت اندية صغيرة لا حول لها ولا قوة.
* الاتحاد يجمع اللاعبين بنهم ,, والاندية تتفرج.
* الاتحاد قاعدته ليست بناشئيه بل بامواله .
* يكفينا من منتخبنا فوزه الخماسي .
* حكمة,, وان انت اكرمت اللئيم تمردا.
اخيرا
ذو الاسم الشاذ حاول ان يتذاكى ولكن بسذاجة عندما حاول إثارة إشاعة حوله انه يشجع الفريق الكبير,, وهو يتمنى ان يوهم القراء بذلك حتى يستطيع ان يهاجم هذا الكبير بارتياح بحجة انه ينقده كمحب! وليس كحاسد وحاقد,, ثم واصل تناقضه وخداعه للقارىء وهو يزعم انه محايد لايميل لاي فريق!,, ولكنه لمح على استحياء انه يشجع افشل الفرق الكبيرة في العقدين الاخيرين,, جميع هذه التناقضات جمعها في فقرة واحدة!.
|