حدثتكم بالأمس عن بعض النقاط التي نختلف فيها مع بعض الشعراء واليوم أكمل الحديث:
- للنشر شروط لا تكتمل في كل نص شعري أو نثري,, ولدي ملف كامل بمواضيع وقصائد لم تكتمل فيها شروط النشر النزيه وأؤكد على النزيه والنزاهة في النشر معناها القناعة بصلاحية وفائدة ما ينشر أو بالأصح ما يعد للنشر.
- عندما يصل الوصف في القصيدة حداً معيناً من الخصوصية لايمكن أن ينشرها من يعي مسؤولية النشر!
- عندما يتخطى الرأي النص الشعري أو النثري الى خصوصيات صاحبه -أي الكاتب- فعندها يتخطى مضمون النقد البناء الى الانتقاد الحاقد الهدام.
- كل ما يتعارض مع مبادئنا,, وأخلاقنا,, وعاداتنا لا يستحق النشر,, و90% مما نشر لمن يدعون أصحاب التجربة الحديثة في القصيدة الشعبية لا يستحق النشر لانه يتعارض مع كل ما يمت الينا بصلة.
وكل ماهو أرقى من الصفات التي أوردتها في هذه الزاوية وزاوية الأمس فهو يستحق النشر شريطة ان تكتمل فيه الفنيات الشعرية,, أو النثرية المتعارف عليها.
* فاصلة:
ما دام نتاج فكر الانسان هو مرآة عقله فكيف نسمح بنشر ما لا يصلح أن يكون مثالاً لتفكيرنا أو عنواناً لعقولنا!!
وأجهل الناس من يعتقد ان القارئ لا يصل الى المعنى مهما غيب.
* آخر الكلام:
للمبدع دائماً الأمير بدر بن عبدالمحسن:
ما للرجا في بعض الأحوال قيمه وما للعمى صبح ولو بات سهران |
وعلى المحبة نلتقي
الحميدي الحربي