الطير غرد وغنى بأحسن ألحانه
والورد فتح وقام الغصن يلعب له
حتى زهور,, لها عامين ذبلانه
صارت تمايل وترقصله وتطرب له
في واحة تنجي الهالك من احزانه
وتفرع من ابراج تفكيره تضارب له
نسايم العشق هبت لي على شانه
وغيث الغرام يتهاما زايد وبله
من مزنة الفكر يمطر وبل هتانه
على فياض تباشر به ترحب له
وبفياض شعري تفرع وسط وديانه
واد جرى منه والآخر تسرب له
جرى بوادي قوافي الشعر واوزانه
اوادي سمان المعان اللي ترغب له
وامضي كما الفارس الي يشعب حصانه
عقب تنقّى الأصل بساحة اسطلبه
واركب على حصان شعري وارخي عنانه
وانصى بصحرا الخيال الشرق والقبله
واوصف باحاسيس هيمانه بميدانه
خلي مثل ما تغزل عنتر بعبله
وش اوصف عيون خجلانه وفتانه
تتل قلبي وعقلي خطر اتهبله
اليا سجد رمشه الطاغي على اوجانه
عانق خدود عليها الملح والقبله
وشعر كما وصل محبوبي وهجرانه
مع الريح يسري ولا هادت يقرب له
يداعب الجيد ويغطيله امتانه
اذيول ليل على الاشفاق منسبله
والاقوام بديع الصنع سبحانه
ابدع بصنعه وكل الحسن ينسب له
عوده كما غصن موز وسط بستانه
واليا لبس زاهي الملبوس ناسب له
كم من هنوف من الفتان غيرانه
وعليه انا اغير من عين ترقب له
عليه انا أغير من عطره وفستانه
واغير حتى من السلسال والدبله
وفي وسط قلبي رجح خلي بميزانه
وفي خلق ربي ولا بعده ولا قبله
هذا كلام الذي يمليله لسانه
الفكر يبدع قصيد ويده تكتب له