*روائي عربي يقول لإحدى الصفحات الادبية، ان روايته التي صدرت مؤخراً (عطش الصبار) افضل من رواية (الارض) المعروفة لعبدالرحمن الشرقاوي، لكن روايته لم تجد الصدى الاعلامي المطلوب لان الادباء الحقيقيين لهذه المرحلة العربية، يعيشون في الظل، مهما كان مستوى ادبهم، بينما تشتهر روايات اقل قيمة فناً ومضموناً، والروائي هو يوسف ابورية وقد اعلن هذا الرأي الذي يحتاج الى وقفة!!
*الاديبة المصرية الشابة (ميرال الطحاوي) بعد ان تمت ترجمة روايتها الرائعة (الخباء) الى الانجليزية، اصدرت مؤخراً روايتها الثانية (الباذنجانة الزرقاء).
ميرال كتب عن روايتيها افضل النقاد والادباء العرب، ولكنها لم تجد الصدى الاعلامي الذي وجدته بعض الروائيات ذوات الروايات ضعيفة المستوى.
*الكاتب عبده خال يقول لاحدى المجلات ان احلام مستغانمي كاتبة عادية وان روايتيها (ذاكرة الجسد) و (فوضى الحواس) عاديتان، وان الروائية أحلام أخذت من الاعلام العربي اكثر مما تستحق.
*الدكتور غازي القصيبي، عندما سمع عن كاتبة وروائية عربية ذاع صيتها في المجلات التجارية وبعض قنوات الفضاء، ارسل لها (40)كتاباً من كتبه مع رسالة تطلب منها التعليق وابداء الرأي حول هذه الكتب!!
*احلام مستغانمي ترد على الدكتور غازي القصيبي في مجلة اقرأ، تقول له وصلت كتبك الاربعون، لكنني لا املك وقتاً لقراءتها وبالتالي لايمكن لي ان انشر رأياً حولها في الصحف والمجلات العربية الكثيرة التي اصبحت تكتب لها الآن، وكان عنوان مقالها (الهروب من عصفورية القصيبي)!!؟ في مجلة اقرأ.
*الدكتور غازي القصيبي يغضب من احلام، ويرد عليها في المجلة العربية، حيث استغل فرصة الاشادة بشعر اشجان هندي من اجل الاساءة لاحلام عندما اكد ان اشجان هندي كاتبة واديبة حقيقية، بينما (احلام) على النقيض تماماً!!
*وقفة صغيرة: كيف استطاع الدكتور غازي ان يغزو احلام فجأة باربعين كتاباً او عشرين كتاباً، او حتى عشرة من كتبه، ولماذا يلهث دائماً وراء مثل هذه الاشياء.
*ونحن نسأل الآن ايهم اكثر شهرة الآن: بهاء طاهر وحيدر حيدر واسماعيل فهد اسماعيل ورشيد بوجدرة وابراهيم اصلان وعلي الدميني، ام احلام مستغانمي وغازي القصيبي الذين يلهثون وراء الصحف والمجلات العربية لاثبات حضورهما اليومي على طريقة الدوام اليومي الوظيفي؟ ثم كيف نفسر سؤال الكاتب محمد رضا نصر الله للدكتور غازي القصيبي عبر التلفزيون (على الهواء مباشرة) عندما قال له: لماذا الدكتور غازي يركض وراء الاضواء الاعلامية؟ وكيف نفهم اجابة الدكتور غازي على السؤال حين ضحك ثم قال: وانت ايضاً يامحمد تبحث عن الاضواء!!
*الادب الجاد والحقيقي في عالمنا العربي، كتب عليه ان ينام في ظل الاعلام، بينما الادب التقليدي والمفصل خصيصاً لمثل هذا الاعلام التجاري، يجد الآن الصدى والحضور والشهرة رغم رداءته.