تصاعد حدة القتال,, والقصف يطول الأراضي الشيشانية الإسلاميون والقوات الروسية يتبادلان السيطرة على القرى في داغستان |
* غروزني روسيا - الوكالات
أعلن المكتب الصحافي للإسلاميين في غروزني عاصمة الشيشان امس السبت ان طيران القوات الاتحادية الروسية واصل قصف المقاتلين الاسلاميين في داغستان مما أسفر عن مقتل ثلاثة اسلاميين بينما قتل ما بين 70 إلى 100 شخص في المعسكر المقابل.
واشارت وزارة الدفاع الروسية في موسكو إلى ان القوات الاتحادية الروسية قامت ب16 غارة خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال المكتب: ان 19 إسلاميا قتلوا من بينهم القائد محمد ديربيبيلسكي وجرح 34 شخصا في صفوفهم منذ بداية المواجهات بين القوات الاتحادية الروسية والمقاتلين الاسلاميين الذين سيطروا على قرى عدة في جنوب غربي داغستان منذ السابع من الجاري.
وأضاف المصدر نفسه ان الاسلاميين استولوا خلال 48 ساعة على 25 آلية عسكرية وعلى قاذفة قنابل وبندقية رشاشة وذخيرة.
واكد ان الاسلاميين استولوا أيضا على قاذفة صواريخ وقتلوا لدى استخدامها ما بين 70 و100 عنصر في القوات الاتحادية الروسية كما اعلنوا تدمير ثماني آليات عسكرية تابعة للقوات الاتحادية الروسية.
واشتكى الاسلاميون من قمع استهدف السلطات الاسلامية في داغستان واضافوا ان ذلك زاد من عدد المتطوعين الذين يريدون القتال في صفوفهم واعلنوا ان 300 متطوع داغستاني التحقوا بالاسلاميين.
من جهة اخرى ذكرت وزارة الدفاع الروسية انها شنت هجمات جوية ضد معاقل المقاتلين الاسلاميين في قريتين بجمهورية الشيشان فيما وصفته شبكة سي,ان,ان, بأنه عبور للصراع من داغستان إلى الشيشان.
وقالت الشبكة ان القتال بين القوات الروسية والاسلاميين في داغستان قد ازداد ضراوة في العديد من القرى, ونقلت عن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتن ان الجيش سيتعقب المقاتلين لكن الموقف في داغستان التي تريد الانفصال يجب حله بالسبل السياسية.
ونوهت الشبكة ان ما يقدر بنحو 1200 مقاتل في داغستان بشمال القوقاز يسعون الى اقامة دولة إسلامية وان المقاتلين من الاسلاميين هم من داغستان والشيشان ومن مناطق اخرى بالاتحاد السوفيتي السابق.
وكان مولدي اودوجوف وزير خارجية الشيشان السابق قد اعلن قبل ايام انه من الطبيعي ان يساعد الشيشان الفرق المسلحة في داغستان.
|
|
|