* جاكرتا - تيمور الشرقية - الوكالات
اجتمع الرئيس الاندونيسي بحر الدين يوسف حبيبي مع القيادات التنفيذية المتصارعة بحزب جولكار في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة داخل صفوف الحزب الحاكم.
وقد صرح رئيس عام جولكار اكبر تانجونج بأن رئيس جولكار مرزوق داروسمان قد أوضح موقفه خلال الاجتماع الذي عقد بمنزل الرئيس وان حبيبي ربما تقبل ذلك.
بينما صرح داروسمان المتهم بافشاء قضية بنك بالي بالي جيت بعد الاجتماع بأن عقد هذا اللقاء في منزل الرئيس لم يكن ناجحا لانه ليس بالمكان المناسب لتسوية النزاعات داخل صفوف الجولكار.
يذكر ان داروسمان قد دأب منذ فترة على مطالبة الجولكار باعادة النظر في تأييده للرئيس الحالي حبيبي وفي ترشيحه للرئاسة المقبلة.
وقد شارك في الاجتماع عدد من الوزراء بينهم مولادي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الرئاسة والوزير المنسق للشؤون الاقتصادية والمالية جينانجر كارتا ساسميتا، والرئيس العام للجولكار أكبر تانجونج وعدد من كبار قيادات الحزب وممثلي المناطق, وتشير التقارير الصحفية الى ان الاجتماع قد استمر الى ما بعد منتصف الليل حيث لم يتسن بعد الحصول على مزيد من المعلومات.
والمعروف ان جولكار قد اختار حبيبي ليكون مرشحه الوحيد في انتخابات الرئاسة المقبلة التي ينافسه فيها ميجاواتي سوكارنو بوتري زعيمة الحزب الديمقراطي الاندونيسي الفائز الاول في انتخابات 7 يونيو الماضي.
من جهة اخرى قالت الامم المتحدة امس الاثنين ان تصاعد اعمال العنف في تيمور الشرقية هو مخطط لترويع البرتغالية السابقة يوم 30 أغسطس/ آب.
وقال ديفيد ويمهيرست المتحدث باسم المنظمة الدولية للصحفيين في العاصمة ديلي المخطط يستهدف ترويع الناس ومنعهم من الادلاء بأصواتهم اما من خلال التهديد المباشر بالعنف او التهديد بعواقب وخيمة بعد الاستفتاء.
وتشرف الامم المتحدة على استفتاء تيمور الشرقية الذي يختار فيه السكان ما بين الاستقلال التام عن اندونيسيا او التمتع بحكم ذاتي واسع النطاق.