* دبي - أ,ف,ب
أفاد تقرير صادر عن وكالة يو,اس انيرجي اينفور ميشين ادمنستريشين الامريكية المتخصصة ان عائدات المملكة العربية السعودية سترتفع خلال العام 1999م بنسبة 17% لتصل إلى 34,6 مليار دولار في مقابل 29,7 مليار دولار في 1998م.
واضاف التقرير انه يتوقع ان ترتفع العائدات النفطية خلال النصف الثاني من العام 1999م بنسبة 46% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 1998 مع وصول الاسعار حاليا إلى اعلى مستوى لها منذ 22 شهراً، وايضا رأى محللون ان عائدات المملكة النفطية سترتفع بشكل كبير هذه السنة مواصلة جهودها لاصلاح اقتصادها.
ومن شأن هذه العائدات الاضافية ان تخفض بشكل كبير عجز الميزانية في المملكة المقدرة ب 11,8 مليار دولار قبل تحسن اسعار النفط، ويتوقع المحللون ارتفاعا في اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 1,5% وعجزا في الميزانية قيمته 5,33 مليارات دولار وهو رقم اقل بنسبة 50% عن العجز المتوقع في مشروع الميزانية الاساسي، وأفاد المحللون ان الوضع جيد جدا، لكن حكومة المملكة ستواصل السيطرة بحزم على نفقاتها باستثناء الانفاق المخصص للمشاريع الكبرى.
وانعكست التوقعات الاقتصادية المتفائلة، اداء ممتازا للسوق المالية السعودية وتحسنت بنسبة 28% خلال الاشهر الخمسة الاخيرة وتواصل المملكة تطبيق سياسة الاصلاح الاقتصادي.
وفي هذا الاطار تنص الخطة الخمسية (من 1999 - 2000 إلى 2004 - 2005) التي اعلنت مؤخراً على ان التخصيص يمثل خيارا استراتيجيا اساسيا ومهما تبنته المملكة، واتخذت في سبيل تحقيقه خطوات علمية مهمة سيسهم في دعم تشكيل واقع اقتصادي جديد يعتمد بشكل متزايد على حيوية القطاع الخاص ومبادراته في تلبية احتياجات المجتمع من السلع والخدمات وتنمية الاقتصاد الوطني بصفة خاصة للمضي في تنفيذ سياسة التخصيص بصيغه المختلفة.