 * أنقرة - الوكالات
افادت حصيلة رسمية غير نهائية صدرت صباح امس الثلاثاء لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا الاسبوع الماضي ان عدد القتلى ارتفع الى اكثر من 14 الفاً بينما بلغ عدد الجرحى نحو 44 ألفا حتى الساعة 1,00 تغ.
وحسب خلية الأزمة التابعة للحكومة فان عدد القتلى بلغ 17997 شخصاً والجرحى 43873.
وكانت آخر حصيلة نشرت الاحد الساعة 23,00 تغ اشارت الى وقوع 12148 قتيلا و34448 جريحاً.
وبلغ عدد الضحايا في محافظة ازميت - كوجاللي حيث مركز الزلزال 7231 قتيلا ونحو عشرين الف جريح.
وفي محافظة سقاريه بلغ عدد القتلى 3046 ونحو سبعة آلاف جريح وفي محافظة يالوفا على بحر مرمره 2539 قتيلا ونحو ستة آلاف جريح.
وفي اسطنبول بلغ عدد القتلى 984 والجرحى اكثر من سبعة آلاف.
اضافة الى ذلك شرد الزلزال مئات آلاف الاشخاص الذين يبيتون حالياً في العراء ويساهم تساقط الامطار الذي تواصل امس الثلاثاء في تأزيم وضع المشردين وعرقلة عمليات الاغاثة.
من جهة اخرى امضى اكثر من 200,000 ألف شخص ممن شردهم الزلزال الذي ضرب تركيا يوم الثلاثاء الماضي ليلة بائسة اخرى في العراء امس الاول وزاد من معاناتهم هطول الامطار الغزيرة طوال يوم امس وامس الاول.
وقد اغرقت الامطار الغزيرة مخازن المواد الغذائية وحولت مدن الخيام الى حقول من الوحل وتسببت في تعليق عمليات البحث عن ناجين بين الانقاض.
وفي غياب اي امل في العثور على ناجين جدد عززت السلطات من جهودها في رفع الجثث للحيلولة دون تفشي وباء الكوليرا والتيفوئيد.
وقد واصلت الصحف التركية امس الثلاثاء انتقاداتها الشديدة ازاء ما وصفته بفشل الحكومة في مواجهة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا الثلاثاء الماضي.
وكتبت صحيفة حريات تحت عنوان أخرس تقول ان بولنت اجاويد رئيس الوزراء التركي حث وزير الصحة عثمان دورموس على الكف عن اطلاق التصريحات والبيانات المثيرة للحنق التي جلبت عليه انتقادات واسعة النطاق من كافة وسائل الاعلام وكثير من الناجين من الزلزال.
من ناحيتها حملت صحيفة راديكال على صدر صفحتها الاولى عنوان يا للعار في اشارة الى احتجاز سفينة يونانية محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الطبية في الجمارك لمدة يومين ثم اجبارها على العودة ادراجها الى اليونان بحجة عدم حاجة تركيا لمزيد من المساعدات الخارجية.
|